عدد من الطلاب المشاركين في البرنامج

نظم برنامج "البيرق" بمركز المواد المتقدمة، اللقاء التعريفي الخاص بمسار "أنا باحث" في دورته الثامنة، والذي شهد تقديم 9 مشاريع بحثية جديدة متنوعة بحضور عدد من الأستاذة والطلاب الجدد.

وخلال مجريات الحفل، تم تنظيم عدد من ورش العمل الخاصة بالمسار لتعزيز مجالات البحث العلمي والتكامل في مجال البحوث والتعليم والابتكار، وذلك من خلال توظيف التفكير الناقد والإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، في نشر ثقافة الابتكار.

وفي كلمتها الترحيبية، ألقت رئيسة برنامج البيرق الدكتورة نورة آل ثاني الضوء على أهمية البرنامج بشكل عام، وأهمية مسار "أنا باحث" بشكل خاص.

وقالت: "إن ميدان البحث العلمي ميدان خصب، ودعامة أساسية لاقتصاد الدول وتطورها، وهو ما يكفُل تحقيق رفاهية شعوبها، والمحافظة على تفوقها، وريادتها بين الدول.. ستكون هذه التجربة تجربة مهمة للطلاب في مجال التكوين، والبحث العلمي الهادف إلى تقوية وتدعيم المهارات العلمية، وتطوير الخلفيات الفكرية والثقافية للطلاب".

وفي نهاية الحفل، تقدمت الدكتورة آل ثاني بالشكر إلى الشركاء، مثل: منظمة اليونسكو العالمية مكتب الدوحة كشريك، وشركة راس غاز كراعٍ بلاتيني، وشركة ميرسك قطر للبترول كراعٍ ذهبي، وشركة شل قطر كراعٍ فضي. يذكر أن مسار "أنا باحث" برنامج علمي غير تقليدي، مخصص لطلاب مدارس المرحلة الثانوية القطرية المستقلة والخاصة، لتنمية القدرات البحثية للطلاب إلى جانب القدرات الشخصية. كما يهتم البرنامج بالإنسان، باعتبار أنه أساس التنمية وغايتها، فالتنمية البشرية المستدامة هي أعلى مراتب التنمية.

ويهدف مشروع (البيرق) إلى جذب طلبة الثانوية تجاه دراسة المواد العلمية، وذلك عبر العمل على كسر الحاجز النفسي الذي يحول بين الطلبة القطريين، وبين الانخراط في دراسة المواد العلمية. كما يشكل البحث العلمي ركيزة أساسية في المشروع، وذلك من أجل رفع مستوى القدرات البشرية في المجتمع بما يحقق الاستراتيجية الوطنية 2011 ـ 2016 ورؤية قطر الوطنية 2030 في بناء الاقتصاد المعرفي.