حصد 7 طلاب الجائزة المرموقة التي ذهبت لأفضل وأقوى فكرة شركة طلابية قدمها فريق "أفالانش" من كليات التقنية العليا، حيث أعلنت مؤسسة إنجاز الإمارات، عضو مؤسسة "جونيور أتشيفمنت" العالمية، بالشراكة مع برنامج تجّار دبي؛ إحدى مبادرات غرفة تجارة وصناعة دبي؛ عن أسماء الفائزين بمسابقة "أفضل شركة طلابية للعام 2015" خلال الدورة السابعة من هذه المسابقة.

وتُعتبر هذه المسابقة السنوية التي اشترك فيها أكثر من 100 طالب، تتويجاً لجهود الفرق الطلابية التي نجحت في دورة "برنامج الشركة"، وقد أشرف على الطلاب 18 منتدباً من الشركات الراعية ومنهم شل وسيتي وأكسنتشر وباركليز خلال فترة الإعداد للمشاريع التي استمرت من 12 إلى 15 أسبوعاً، وقد ساهم البرنامج في تمكين المشاركين من خوض تجربة ريادة الأعمال، وتعلم الأسس المطلوبة لإطلاق المشاريع التجارية في المستقبل.

وغرس هذا البرنامج التدريبي العالمي لدى الطلاب الكثير من مهارات ريادة الأعمال، التي تمكنهم من تطبيق أفكارهم المبدعة وكيفية إدارة مشاريعهم التجارية المستقبلية.

ويشرح الطالب خالد مسعد علي الصباحي، من كلية التقنية العليا، فكرة المشروع الفائز قائلاً: هو عبارة عن ثلاجة وسخان في الوقت نفسه، فطالما كنت أرغب في إبقاء الماء أو العصير بارداً أثناء وجودي على شاطئ البحر مع عائلتي، وخلال العصف الذهني الذي أجريناه مع أعضاء الفريق اقترحت إحدى الطالبات الفكرة التي تحمسنا لها كثيرا ولاقت استحساننا وعزمنا على تنفيذها.

وأضاف أن الفريق نفذ 4 نماذج للثلاجة لم تنجح إلا واحدة منها، مشيراً إلى أن ميزانية المشروع تم تجميعها من خلال طرح أسهم بقوانين معينة خصصت 20% منها للعاملين في الشركة الطلابية من أعضاء الفريق، و20% أخرى لأقاربهم، و60% للجمهور بحيث تضاهي قوانين الشركات الحقيقية.

وأوضح خالد أن المشرفين من شركة شل لم يقصروا يوماً في إعطاء المشورة والنصيحة والإرشاد لأعضاء الفريق الطلابي حتى نفذوا 16 نموذجاً بسعر 800 درهم للواحدة.

ويقول خالد إن الثلاجة التي اخترعوها يمكنها تبريد الماء والطعام عند درجة 12 سليزي، كما يمكنها تسخينهما عند درجة 52 سليزي، إذ تعمل عمل الميكروويف.

وعن الصعوبات التي واجهتهم قال: صعوبة التوفيق بين الدراسة والمسابقة شكلت لنا التحدي الأكبر، غير أن الالتزام بالخطة الموضوعة مكننا من تجاوز هذه العقبة، حيث كنا نعقد اجتماعات دورية مرتين كل أسبوع مع المشرفين للاطلاع على سير الخطة التي وضعناها بالتعاون معهم ونسبة تنفيذها، لوضع التوصيات والإرشادات اللازمة لاستئناف العمل عليها وإنهائها في الوقت المحدد.