بوسطن ـ صوت الإمارات
قال مسؤولون يوم الجمعة إن جامعة هارفارد الأمريكية ستمنع الأعضاء في أندية الجنس الواحد وروابط الأخويات والجمعيات النسائية من تولي مناصب قيادية بدءا من خريف 2017 في إطار جهود الجامعة لكبح التمييز على أساس الجنس داخل الحرم الجامعي.
وتسعى الجامعة منذ زمن طويل للقضاء على أندية الجنس الواحد -وهي أندية تتشكل من الرجال أو النساء فقط- والتي توقفت عن الاعتراف بها رسميا في عام 1984 رغم أن هذه المجموعات إلى جانب بعض روابط الأخويات والجمعيات النسائية ظلت موجودة بحرم الجامعة في كمبريدج في ماساتشوستس.
وتهدف القواعد الجديدة لإنهاء ممارسات إقصائية مستمرة منذ زمن بعيد في الجامعة المرموقة التي يشغل كثير من خريجيها مناصب عليا في عالم الاقتصاد والسياسة بالولايات المتحدة.
وستمنع القواعد أيضا أعضاء أندية الجنس الواحد- التي تعمل في ظل قدر من السرية- من أن يصبحوا قادة للفرق الرياضية أو لأندية طلابية معترف بها رسميا كما ستمنعهم أيضا من الحصول على خطابات تزكية من عمداء الكليات.
تأتي الخطوة في وقت تتزايد فيه التوعية بشأن الاعتداءات الجنسية المتكررة في حرم الجامعات وهي مشكلة وصفها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن "بالوباء".
وتحقق وزارة التعليم الأمريكية مع أكثر من 100 كلية وجامعة لمعرفة ما إذا كانت قد انتهكت القوانين الاتحادية من خلال عدم إجراء تحقيقات كافية بشأن مزاعم اعتداءات جنسية.