موسكو - البحرين اليوم
لا زالت جامعة موسكو الحكومية التي تحمل اسم "لومونوسوف" تتصدر تصنيف أفضل الجامعات في البلدان النامية في أوروبا وآسيا الوسطى وفقا لتصنيف Quacquarelli Symonds، جاء ذلك حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
أفادت بذلك وكالة "نوفوستي" الروسية، وفقا لما صرح به القائمون على التصنيف. و"كواكواريلي سيموندز"Quacquarelli Symonds- QS لتصنيف الجامعات في البلدان النامية بأوروبا وآسيا الوسطى هو مركز استشارات وبحث وتطوير بريطاني عالمي، متخصص في تقييم الجامعات والمعاهد العليا، حيث يعد (QS) المصدر الأكثر شهرة ومرجعية في العالم للمقارنة بين الجامعات، وقد أعد قائمة من 400 جامعة في المنطقة.
ويستخدم (QS) عشرة مؤشرات لإعداد التصنيف: السمعة الأكاديمية، السمعة في سوق العمل، نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، عدد النشرات العلمية لكل عضو أو موظف في هيئة التدريس، عدد الاقتباسات من كل نشرة علمية للجامعة، نسبة أعضاء هيئة التدريس والموظفين الأجانب، نسبة الطلاب الأجانب، نسبة أعضاء هيئة التدريس والموظفين من حاملي الدرجات العلمية، مدى التعاون العلمي الدولي، تأثير الإنترنت والتواجد في بيئته.
وقد حافظت جامعة لومونوسوف (موسكو الحكومية) منذ نشر نتائج الترتيب الإقليمي الأول لعام 2014، على صدارة قائمة أفضل 10 جامعات. تدخل في تصنيف الجامعات العشر أيضا جامعة بطرسبرغ (المركز الثالث)، وجامعة نوفوسيبيرسك (المركز الخامس)، والجامعة الوطنية للبحوث "معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا" (المركز الثامن)، وجامعة تومسك الحكومية (المركز العاشر).
ولا شك في أن روسيا قد أكدت ريادتها في المنطقة، حيث دخلت زهاء 17 جامعة روسية الترتيب الإقليمي لأفضل الجامعات لأول مرة، كما حسّنت 38 جامعة روسية من ترتيب مراكزها، واحتفظت 17 جامعة أخرى بمراكزها مقارنة بمراكز ترتيب العام الماضي.
وتعليقا على تلك النتائج، قال مدير مركز أبحاث (QS)، بن سوتر: "تحتل الجامعات الروسية 30% من المراكز في التصنيف، وهو إنجاز مثير للإعجاب بالنظر إلى مستوى المنافسة المتزايد في المنطقة، حيث تبذل الجامعات جهودا كبيرة لتطوير مزاياها التنافسية وتوسيع رقعة الاعتراف الدولي بها، وزيادة التأثير على الأجندة العلمية والتعليمية العالمية".
وأضاف المدير الإقليمي لـ (QS) لأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، سيرجي خريستوليوبوف، أن الفرصة الرئيسية للترويج للجامعات الروسية في التصنيف هي تطوير نشاط النشر والتواجد في ساحة النشرات العلمية المؤثرة، حيث سيعطي الجمع بين العمل لمنهجي في هذا المجال وتنفيذ استراتيجيات شاملة لدخول المجال الدولي دفعة قوية لإطلاق إمكانات الجامعات الروسية على المدى القصير والمتوسط.
قد يهمك أيضًا