بعض من النزيف الذى ينتج عن عملية الولادة يكون طبيعيا ولا يثير أى قلق، ولكن عندما يزيد عن الحد فيجب الانتباه له، لأنكِ بالتأكيد فى هذه الحالة تختبرين نوعا من المضاعفات المعروفة بنزيف ما بعد الولادة، ولكن هل هذه الحالة تحدث كثيرا وما هى نسبة حدوثها لكِ؟ أسئلة كثيرة تدور حول هذه المشكلة خاصة لدى كل حامل تخاف كثيرا من اقتراب موعد الولادة، وهنا نجيب عن كل ذلك وفقا لما ذكره موقع "whattoexpect" الطبى.

ما هو نزيف ما بعد الولادة؟

النزيف بعد الولادة أمر طبيعي، ولكن في بعض الأحيان لا ينكمش الرحم كما ينبغي بعد الولادة، مما يؤدي إلى نزيف مفرط من الموقع الذي كانت تعلق فيه المشيمة، ونزيف ما بعد الولادة يمكن أيضا أن يكون ناجما عن تمزقات مهبلية أو عنقية.

وهل هذه المشكلة منتشرة عند الولادة؟
 
نعم، يحدث نزيف ما بعد الولادة لما بين 2-4٪ من الولادات.
 
من هو الأكثر عرضة للخطر؟
 
بعض مضاعفات الحمل تضعك في خطر أكبر للنزيف، بما في ذلك انقلاب الرحم، تمزق الرحم وزيادة السائل المنوى والمشيمة المنزاحة  أو انقطاع المشيمة.
 
 كما تتعرض النساء اللواتي يتناولن أدوية أو أعشاب تتداخل مع تخثر الدم (مثل الأسبرين أو الجرعات الكبيرة من فيتامين E) إلى خطر أكبر لنزيف ما بعد الولادة.

وما هى الأعراض التى تكشف عن نزيف ما بعد الولادة؟
 
وتضم أعراض نزيف ما بعد الولادة:
 
- النزيف الذى يملأ أكثر من فوطة صحيح خلال ساعة واحدة ويمتد لساعات متتالية.
 
- النزيف الأحمر الزائد لأكثر من عدة أيام.
 
- التجلطات الكثيرة فى النزيف على عكس النزيف الطبيعى.
 
متى يتحول النزيف لحالة خطيرة؟
 
في حين أن معظم النساء يتعافون بشكل جيد من نزيف ما بعد الولادة، فإن فقدان كميات كبيرة من الدم يمكن أن يجعلك تشعر بالإغماء أو التنفس أو الدوار أو تسبب تسارع قلبك.

وما هى الخطوات الوقائية لتدارك المشكلة من البداية؟
 
يجب عليك بعد الولادة، أن يفحص طبيبك المشيمة للتأكد من أنها كاملة بحيث لا يبقى جزء منها في الرحم.
 
 كما يمكنه أيضًا تدليك الرحم لتشجيعه على الانقباض واقتراح أنك تبدأ الرضاعة الطبيعية في أقرب وقت ممكن، مما يساعد أيضًا على تقلص الرحم.
 
وإذا كان النزيف شديدًا، فقد تحتاج إلى سوائل عن طريق الوريد أو حتى نقل دم، وإذا لاحظتِ وجود نزيف حاد بشكل غير طبيعي خلال الأسبوع الأول من الولادة، اتصلى بطبيبك على الفور.