نيودلهي - وكالات
بشاربهم الكثيف وملامحهم الحادة التي تبرز خشونتهم، يقف مجموعة من الرجال الهنود في احدي الحدائق مرتدين تنانير ذات ألوان زاهية مزخرفة بالنقوش والورود بأحجام متفاوتة ما بين الطويل والقصير، معبرين عن غضبهم ضد انتشار التحرش الجنسي في بلادهم. في ظل تنامي ظاهرة التحرش في جميع بلدان العالم، اختار عدد من رجال مدينة بنغالور الهندية ارتداء التنانير التي تعبر عن ملابس المرأة وأنوثتها، لإعلاء حرية المرأة وحقها في ارتداء ما يحلو لها اعتراضًا علي إرجاع سبب التحرش الجنسي لملابس المرأة أو أنها هي ما تدعو الرجال للتحرش. فبنظرات صارمة تعلن عن غضب أصحابها، وأفواه صامتة فضل الهنود توصيل الرسالة بطريقة مبتكرة، فوقفوا صامتين واكتفوا بالتعبير عن غضبهم بالتنانير الملونة واللافتات التي علقت علي ملابسهم، لمساندة النساء اللائي تعرضن للتحرش في الهند.