المنامة - البحرين اليوم
أكدت الدكتورة جهاد الفاضل رئيسة لجنة الخدمات في مجلس الشورى البحريني، أن توجيهات الملك المفدى دائما تدور في فلك رعاية البحرين وأهلها، ويتجلى ذلك من خلال أوامره السامية بتحقيق الرعاية الوقائية وحزم الدعم المالية والاقتصادية لمواجهة تداعيات انتشار جائحة كورونا، وهو ما أسهم في رفع معدلات الشفاء وخفض عدد الوفيات مقارنة بالبلدان الأخرى.
وأضافت في تصريح خاص لـ«أخبار الخليج»: يأتي قرار ولي العهد رئيس الوزراء بتوفير لقاح كورونا ضمن إجراءات فريق البحرين لتطويق انتشار الفيروس وإتاحته مجانا للمواطن والمقيم ليعكس جانبا مضيئا من رسالة البحرين الإنسانية للعالم بما تتمتع به البحرين من لفتات لا تميّز بين البشر في تلقي العلاج أو توفير الرعاية لهم بكل المستويات. وأشارت إلى أن فريق البحرين وضع خطة شاملة لتلقي اللقاح الذي سيشمل قطاعات عريضة وبخاصة أبطال الصفوف الأمامية والفئات الأكثر احتياجا، مضيفة: وأتوقع أن يحظى هذا التطعيم بتفاعل شعبي كبير وبخاصة من قبل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.وأكدت أن رؤية سمو ولي العهد رئيس الوزراء أثبتت أن الطريقة المثلى للتعامل مع خطر انتشار فيروس كورونا بأننا أمام إدارة استباقية وحكيمة للحدث، تواكب العالم المتقدم في التصدي للجائحة، فضلا عن المشاركة البحرينية في التجارب السريرية لتلقي اللقاح، والمشاركة الشخصية من سموه في ذلك، وهو الذي أعطى رسالة بالغة الدلالة بأن المسؤول يتقدم الصفوف، وهو النموذج الملهم للجميع الذي ضاعف من عدد المتطوعين بالتجارب السريرية وبلوغهم العدد المطلوب.
وأعربت د. الفاضل عن تفاؤلها بأن وتيرة النمو الاقتصادي ستعود إلى التعافي شيئا فشيئا بسبب الخطط البحرينية لاحتواء تداعيات الجائحة على القطاع الاقتصادي، قائلة: وإذا نظرنا بشكل أبعد فإن تلقي جرعات اللقاح وتحصين المجتمع من خطر انتشار الفيروس يعني عودة الحياة الطبيعية، ما يسهم في استئناف النشاط الاقتصادي بشكل فعال.
قد يهمك ايضاً
مكتب مجلس الشورى البحريني يؤكّد أهمية تنمية العلاقات البرلمانية
اقتراح بإعفاء الأرامل والمطلقات من أقساط الوحدات الإسكانية في البحرين