لندن - البحرين اليوم
صوفي كونتيسة وسكس (Countess of Wessex)، وزوجة الأمير إدوارد (Prince Edward)، من أفراد العائلة المالكة المفضلين لدى الملكة، وكثيرا ما ينظر إليها على أنها بمثابة "سلاح سري" لدى العائلة المالكة البريطانية وذلك طبقا لمقال جديد نشرته الصحفية والخبيرة المتخصصة في الشئون الملكة فيكتوريا مورفي (Victoria Murphy)، في موقع مجلة " Town & Country".
صوفي كونتيسة وسكس من الأشخاص الموثوقين لدى ملكة بريطانيا
فيكتوريا مورفي وصفت صوفي كونتيسة وسكس بأنها أصبحت من الأشخاص الموثوقين والذين يعتمد عليهم بالنسبة للملكة، بمرور السنوات بسبب طبيعتها الهادئة المجدة في العمل، والتي تميل إلى تجنب جذب الانتباه غير الضروري، فيكتوريا تحدثت أيضا عن أن استقرار زواج كونتيسة وسكس بالأمير إدوارد-أصغر أبناء الملكة-وهو الزواج الذي أنجبا خلاله طفلين، جعل ثقة الملكة تزداد في كونتيسة وسكس وجعلها تنظر إليها كفرد ينتمي فعليا إلى أفراد أسرتها وليس كأحد أقرباء العائلة المالكة عن طريق الزواج.
هود كونتيسة وسكس تضاعفت بعد مغادرة عائلة ساسيكس
فيكتوريا مورفي تحدثت أيضا في مقالها عن تضاعف جهود كونتيسة وسكس في العمل الملكي على مدار الأشهر الماضية، لدعم الملكة وسد الفراغ الذي تركه مغادرة الأمير هاري (Prince Harry) المفاجئة للعائلة المالكة البريطانية، وكيف أنها تمكنت من فعل الكثير خلال الأشهر الحافلة الماضية بالنسبة للعائلة المالكة البريطانية، مما جعل الكثيرون في داخل القصر الملكي يعتبرونها بمثابة السلاح السري للعائلة المالكة البريطانية.
من المعروف أن صوفي كونتيسة وسكس، من الأفراد المقربين لدى الملكة، وسبق وأن أكدت مصادر ملكية مطلعة، بأن الملكة "تفضل وتقدر كثيرا" كونتيسة وسكس، إلى جانب ذلك فإن الشواهد أيضا تشير إلى ذلك، على سبيل المثال غالبا ما تختار الملكة كونتيسة وسكس لترافقها في رحلتها بالسيارة إلى قداس يوم الأحد خلال العطلة الصيفية للعائلة المالكة البريطانية في بالمورال، وطبقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل نقلا عن مصدر ملكي فإن الملكة تفضل صحبة كونتيسة وسكس وتنظر إليها وإلى الأمير إدوارد باعتبارهما الزوجين الأكثر استقرارا في العائلة المالكة نظرا لأن زوجهما لم ينتهي بالطلاق على العكس من أبناء الملكة الآخرين، تشارلز (Prince Charles)، أندرو (Prince Andrew)، وآن (Princess Anne).
قد يهمك أيضا
ميغان ماركل تفكر جديا بإعادة فتح مدونتها "ذا بيج"ومشاريع جديدة
قواعد صارمة داخل القصر الملكي في بريطانيا لتربية الصغار