القاهرة ـ البحرين اليوم
يعاني بعض الأشخاص الذين تقاسموا السرير مع آخرين، من الأرق، وليس من المستغرب أن يكون الشريك قد تسبب على الأرجح في اضطراب نومهم؛ وفي الحقيقة وجدت دراسة أجريت في 2005 أن الشركاء تسببوا في ثلث كل حالات اضطرابات النوم.وهناك تقليد قائم منذ فترة طويلة في أوروبا ربما يرشدنا إلى كيفية التمتع بنوم أفضل. فالثنائيات في دول مثل السويد وألمانيا ينام كل منها بغطاء مختلف عن الآخر في السرير الواحد الذي ينامون عليه، بدلاً من غطاء واحد كبير.وقام موقع "هيلث لاين" الأمريكي بسؤال خبراء النوم والعلاقات بين الأزواج عما إذا كان أسلوب النوم بغطاءين يمكن أن يساعد الثنائيات في الحصول على ليلة نوم هنيئة وكيف يمكن أن تؤثر على العلاقة؟
هل مسألة الغطاءين تجدي نفعاً؟
وتقول تارا يانجبلاد، المؤسس المشارك وكبيرة العلماء في موقع "تشيلي سليب سيستمز" إنه سواء كان الشخص ينام بجوار "سارق الغطاء" أو إذا ما كنت تتقلب كثيرًا في السرير، إن النوم بغطاءين يمكن أن يساعد في حل هذه المشاكل.وقالت يانجبلاد لموقع "هيلث لاين"، "النوم هو فعل شديد الأنانية... فلكي نحصل على النوم الذين نحتاجه غالباً ما نحتاج لمساحتنا... لا ينام الثنائي على نفس الوسائد، وبالمثل الحصول على غطائين منفصلين يسمح بحريتكما وبطرق النوم المفضلة لدى كل منكما".
درجات حرارة مختلفة
وأحد خيارات النوم الشخصية هي درجة الحرارة التي تفضلها أجسامنا من أجل نوم مثالي. وقالت يانجبلاد: "أظهرت الكثير من الدراسات أن ما بين 92 إلى 98 بالمئة من الأشخاص ينامون عند درجات حرارة مختلفة.وبغض النظر عن نوع الجنس فإن أي شخصين في سرير واحد ينامان أفضل على الأرجح في درجات حرارة مختلفة". ويعني الغطاءان أنه لن يحدث تنازل بشأن درجة حرارة النوم التي تريدها وهو الأمر الحاسم للوصول للنوم العميق الذي تحتاجه لتستيقظ منتعشاً.
وقالت الطبيبة أليكسندرا ستوكويل وهي خبيرة العلاقات والشؤون الحميمية إن هذا الأسلوب ليس بالضرورة حلاً لكل مشكلة.وأوضحت ستوكويل لهيلث لاين: "من خلال خبرتي، المشكلة الأكبر فيما يتعلق بالنوم مع شريك هو أن الشريك ينام بينما يظل الطرف الآخر متوتراً ويستمر في التقلب في السرير. عندما يفعل شخص فهو غالباً يحتاج إلى التفاعل مع شريكه وإيقاظه من النوم. وفي هذا السيناريو، استخدام غطاءين لن يحل المشكلة وسوف ينبغي على أحدهما الذهاب للنوم في غرفة مختلفة".
وقد يهمك أيضا" :