دبي – صوت الإمارات
مع التغيرات المناخية التي حدثت في العالم، أصبح فصل الشتاء أشد برودة من ذي قبل، وأكثر فئة تتأثر بالبرد هم الأطفال الرضع، فتجد الأمهات يحرصن على إلباس أطفالهن الكثير من الطبقات ليشعروا بالدفء.
لكن بالرغم من هذا كثيرا ما تظل الأطراف باردة لا تنجح معها كثرة الملابس أو الأغطية، لهذا دعونا نتعرف على الخطوات الأكثر فاعلية لتدفئة أطراف الرضيع في الشتاء.
وعليك معرفة بعض من المعلومات تساعدك على تدفئة رضيعك:
أكثر شيء يشعر الرضيع بالدفء هو حرارة جسد والده أو والدته، فعندما تفشل الملابس في تدفئة أطراف جسد طفلك قومي بحمله في وضع النوم واحتضانه وخبئي أطرافه تحت ذراعك، وأن لزم الأمر ادخليه في الجاكيت الذي ترتديه وأغلقي السحابة مع ترك مجالا للتنفس.
لا تكثرين من طبقات الملابس ولا الجوارب، فهذا لا يجدي كثيرًا، والسبب أنه مع كثرة الطبقات لا يستطيع الطفل من اكتساب الطاقة من الجسم الذي يحمله وبالتالي تظل أطرافه باردة.
وعند الخروج يكتفي بوضع الطفل داخل كيس أو حقيبة النوم فهي تضمن له الدفء في الخارج مع الحرص على إدخال الرأس واليدين داخلها أيضا حتى لا يظهر منه شيء.
اختاري ملابس الطفل الداخلية من القطن الصافي بعدها يمكنك إلباسه “جامبسوت” كامل من الصوف بعد ذلك الطبقة الخارجية فالطفل يحتاج طبقة واحدة زائدة عن الطبقات التي يرتديها الشخص البالغ.
أما في المنزل احرصي على جعل درجة حرارة جميع الغرف موحدة حتى لا يتعرض الطفل لتغيير في درجات الحرارة وبالتالي يشعر بالبرد.
نعلم جميعا أن الشخص خلال النوم تنخفض درجة حرارته بسبب التمثيل الغذائي وكذلك الرضع وبالتالي اهتمي تدفئته في سريره ولا تبالغين في هذا حتى لا يشعر بالاختناق.
إذا وجدتي أنف طفلك يسيل فهذا لا يعني بالضرورة أنه مصاب بالبرد، فالأمر طبيعي جدا، حيث أن الشعيرات التي تدفع السوائل للخلف يتوقف عملها في درجات الحرارة المنخفضة.
فيما أكثر منطقة عليك الاهتمام بها هو البطن والظهر فهما أساس الشعور بالدفء أو البرد، أما الأطراف فأدخلهم داخل الأكمام أو أرجل البناطيل فهذا أفضل من إلباس أكثر من طبقة جوارب وقفاز.