يعد الشعور بالتعب والإجهاد بعد يوم عمل طويل وشاق، خاصة بعد العودة إلى المنزل من الأمور الشائعة بين الكثير من السيدات "خاصة هؤلاء اللاتي لا يمارسن أي تمارين رياضية على الاطلاق". الأمر لا يتوقف عند هذا الحد فحسب، فتجدها تحرم نفسها من العديد من المأكولات الشهية خوفاً من زيادة الوزن. بل الأكثر من ذلك فهي لا تجد الطاقة الكافية لقضاء وقت طيب مع أفراد العائلة. والسبب في ذلك كله عدم ممارسة التمارين الرياضية. ولا يمكن لأحد أن ينكر الفوائد الجمة المترتبة على ممارسة التمارين الرياضية. ولعل جهل البعض بهذه الفوائد من أحد العوامل التي تحول المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية. إليك عزيزتي 5 حقائق تشجعك على العودة مرة أخرى إلى النشاط والحيوية. وداعاً للتوتر مع ممارسة التمارين الرياضية يصاب المرء عادة بالقلق والتوتر لمجرد التفكير في ممارسة التمارين الرياضية، ولكن التجربة أثبتت أن التمارين الرياضية تساعد الإنسان على التخلص من ضغوط الحياة اليومية بمجرد البدء في ممارستها. ويقول الخبراء إن ممارسة التمارين تمنح المرء الشعور بالراحة وترفع من روحه المعنوية وتقضي على الشعور بالاكتئاب. أضف إلى ذلك فإن التمارين الرياضية لا تجلب المزيد من السعادة فحسب ولكنها أيضاً يكون لها أثراً طيباً لى جميع أفراد الأسرة. إذ أن إختفاء الإجهاد يجعلك أكثر هدوءا مع أفراد عائلتك مما يؤثر بالإيجاب على علاقتك مع شريكك وأبنائك . هل تعلمي أن ممارسة التمارين الرياضية تحسن الأداء الوظيفي للعقل ان التمارين الرياضية لا تفيد الجسم فحسب كما يعتقد بعض الاشخاص ولكنها تساعد أيضا على تحسين أداء وظيفة العقل. فالتمارين الرياضية تزيد مستويات الطاقة وهرمونات السيروتونين في المخ مما يؤدي إلى حدوث الصفاء الذهني. الى جانب ذلك فقد أشارت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يواظبون على أداء التمارين الرياضية يزيد معدل إنتاجهم دون غيرهم. وتحسين الإنتاج لا يجعلك فقط العامل الأفضل ولكنه أيضا يلقي بظلاله من خلال أثاره الجيدة على جميع العاملين معك. التمارين الرياضية تمنحك الطاقة ممارسة التمارين الرياضية في الصباح لمدة نصف ساعة لها أثر جميل على يومك بأكمله. والسر في ذلك يكمن أن ممارسة التمارين تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الإندورفين في مجرى الدم مما يمنحك الشعور بنشاط اكثر في باقي اليوم. وعندما تزداد قوة الجسم ومرونته ستتمكن من إتمام مهامك اليومية بسهولة ويسر كالذهاب للسوق لشراء احتياجاتك أو صعود الدرج الخ... وقد يشتكي بعض الأشخاص من وجود صعوبة كبيرة في ممارسة التمارين الرياضية ويعزفون عنها بسبب الخوف من الإجهاد. لكن الإجهاد البدني الذي يشعر به المرء بعد ممارسة التمارين سيختفي تماماً خاصة بعد التعود عليها وأدائها بشكل. عامل الوقت وأخيراً قد تتعلل الكثير من السيدات بعدم وجود وقت كاف لممارسة التمارين أو الأنشطة الرياضية. وحل مسألة إيجاد الوقت يكمن في إدارة الوقت بحكمة. قومي باصطحاب أطفالك إلى الحديقة أو اركبوا الدرجات معا فأنت بذلك تبذلين الجهد البدني المطلوب إلى جانب الاستمتاع بوقتك مع العائلة. كما يمكنك المشي لفترة طويلة او اصطحاب الاطفال الى حمام السباحة أو ممارسة الألعاب الأخرى المختلفة في الحديقة أو الفناء الخلفي. أما بالنسبة لمن لا تروق له فكرة الذهاب إلى صالة الألعاب أو لا يجد التشجيع الكافي لفعل ذلك فبإمكانه القيام بتمارين سريعة خلال اليوم وهناك العديد من البرامج المرنة التي يسهل أدائها في المنزل. وتسطيع كل سيدة تخصيص 20 دقيقة يومياً لممارسة نشاطات بدنية، فيمكنك ممارسة رياضة القفز على الحبل لمدة عشر دقائق كما يمكنك الخروج للمشي لمدة عشرين دقيقة. وقد أظهرت دراسة حديثة أنه يتعين على المرء ممارسة التمارين الرياضية لمدة 60 دقيقة يومياً لفقد الوزن أو عدم اكتساب وزن زائد. وعموما فأنت لا تحتاجين إلا إلى نصف ساعة يومياً لجني الفوائد الصحية المترتبة على أداء التمارين الرياضية.