لندن - وكالات
يؤكد العلماء أن العلاقة الحميمة هي العامل الذي يبقي لهب العلاقة الزوجية مشتعلاً، حسب ما أوردته دراسة برازيلية مقتضبة مختصة بشؤون النساء والعلاقات الزوجية والاجتماعية. وقالت الدراسة إن الألفة الطبيعية بين الزوجين، ومن ثم الألفة الجنسية تعد الطريقة المثلى لاستمرارية العلاقة الزوجية مرفقة بالمعاشرة الحميمة. وأضافت الدراسة البرازيلية أن الجنس ضروري؛ من أجل استمرارية العلاقة بين الرجل والمرأة. ولذلك يوجد مختصون ومستشارون وأطباء ودراسات؛ لمساعدة الناس على فهم معنى العلاقة الجنسية بشكل ناضج. فإذا كان الجنس حاجة غريزية عشوائية عند الحيوانات فإنها تعدّ غريزة عاقلة ومهذبة ومنظمة عند الإنسان. وأشارت الدراسة إلى الدراسة أنه من الممكن بالطبع العيش من دون جنس، ولكن إلى متى؟ فإذا كان الشخص في علاقة حب فإن عامل الوقت لايكون مهماً جداً؛ من أجل الممارسة الحميمة، أي أن من يحب بصدق لا يكون متسرعاً للممارسة، ولكن إذا تعلق الأمر بالناحية الجسدية فقط، ومن دون حب فإن اجتماع الرجل والمرأة سيعني وجود الجنس، وإلا فإنهما سيبتعدان عن بعضهما بعضاً.