القاهرة - البحرين اليوم
سئل احد الفلاسفة: كيف تختار امرأتك. فأجاب: لا أريدها جميلة .. فيطمع فيها غيري .. ولا قبيحة .. فتشمئز منها نفسي .. ولا طويلة .. فأرفع لها هامتي .. ولا قصيرة .. فأطأطئ لها رأسي .. ولا سمينة .. فتسد علي منافذ النسيم .. ولا هزيلة .. فاحسبها خيالي .. ولا بيضاء .. مثل الشمع .. ولا سوداء .. مثل الشبح .. ولا جاهلة .. فلا تفهمني .. ولا متعلمة .. فتجادلني .. ولا غنية .. فتقول هذا مالي .. ولا فقيرة .. فيشقى من بعدها ولدي .. رأي في النساء سئل دون جوان : من هي أجمل النساء في نظرك ؟؟ قال: حبيبتي فقيل له: ومن غيرها ؟ قال: زوجة جاري.. فقيل له : ثم من ؟؟ قال: خادمتي .. فقيل له: ثم من ؟؟ قال: زوجتي .. امرأتان تزوج رجل بأمراتين .. أحداهما اسمها ( حانة ) والثانية اسمها ( مانة )، وكانت (حانة) صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين .. بخلاف ( مانة ) التي كان يزيد عمرها على الخمسين، والشيب لعب برأسها .. فكان كلما دخل إلى حجرة ( حانة ) تنظر إلى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء .. وتقول: يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة، وأنت ما زلت شاباً .. فيذهب الرجل إلى حجرة ( مانة ) فتمسك لحيته هي الأخرى ، وتنزع منها الشعر الأسود وهي تقول له : يكدرني أن أرى شعراً اسود بلحيتك , وأنت رجل كبير السن جليل القدر .. ودام خال الرجل على هذا المنوال .. إلى أن نظر في المرآة يوماً فرأى بها – لحيته – نقصاً عظيماً .. فمسكها بعنف وقال : ( بين حانة ومانة ضاعت لحاناً ). ومن وقتها … صار مثلاً. المراه 00 ورد اهانتها كانت إمرأة تسوق أربعة حمير .. وإذا بشابين سائرين بجانبها .. فقالا لها : نهارك سعيد يا أم الحمير .. فأجابتهما على الفور : نهاركم مبارك يا أولادي .. أمرأة ليس لها أسنان قال أحدهم لأمه مازحاً، عندما جاءها بطبق من المهلبية: هل تتزوجين يا أماه .. أو تأكلين هذه المهلبية ؟ فقالت له: يا بني الله يرضى عليك .. وهل لي أسنان للمهلبية ؟ ثمار الفيلسوف حُكي عن فيلسوف أنه رأى إمرأة شنقت نفسها على شجرة .. فقال: ياليت كل الأشجار تحمل مثل هذه الثمار .. وفي النساء قال سقراط : لأحد تلاميذه: تزوج يابني .. فإنك إن رزقت بإمرأة صالحة .. أصبحت أسعد مخلوق على وجه الأرض .. وإذا كانت شريرة .. صرت فيلسوفا
قد يهمك ايضاً