واشنطن - صوت الامارات
يزعم علماء أن أضواء غامضة مرئية بين النجوم في السماء يمكن أن تكون علامات على نشاط أجسام فضائية غريبة.
ورصد علماء الفلك زهاء 100 توهج أحمر وامض على مدى 70 عاما، وما زالوا عاجزين عن تفسير تلك الظاهرة.
وفي ورقة علمية جديدة، يزعم الخبراء أن هذه الأضواء يمكن أن تكون دليلا عل حدث فضائي غير مكتشف.
وكتب فريق البحث في المجلة الفلكية، أن هناك علامات على وجود أجسام غريبة أو "أشعة ليزر بين النجوم".
وحلّل الفريق الموجود في السويد، صور السجلات العسكرية القديمة، التي يعود تاريخها إلى الخمسينيات.
وقارنوا بين الملاحظات التاريخية ومسوحات السماء الحديثة، للعثور على إشارات الأضواء الوامضة، مثل النجوم التي اختفت من درب التبانة.
وقال بيتريز فيلارويل، رئيس المشروع بجامعة ستوكهولم: "العثور على نجم واقعي، أو نجم يظهر من العدم! سيكون اكتشافا ثمينا. ومن المؤكد أنه سيشمل فيزياء فلكية جديدة مغايرة لتلك التي نعرفها اليوم".
وعادة، تموت النجوم إما عبر تحولها ببطء إلى أقزام بيضاء، أو تنفجر بسرعة مثل المستعرات العظمى.
وفي المجموع، عُثر على 100 جسم لا تناسب أيا من هذه الفئات، حيث اختفت من سماء الليل وظهرت مرة أخرى لاحقا.
وقال العلماء إنهم لا يملكون دليلا مباشر على أن كائنات فضائية غريبة، هي التي أحدثت الأضواء المثيرة للجدل.
ويمكن القول إن التفسير الطبيعي الوحيد للأضواء، سيكون عبارة عن احتمال "انهيار مستعر أعظمي".
وكتب الخبراء: "الآثار المترتبة على العثور على مثل هذه الأجسام، تمتد من حقول الفيزياء الفلكية التقليدية إلى عمليات البحث الأكثر غرابة عن أدلة على الحضارات المتقدمة تكنولوجيا".
قد يهمك أيضًا :
شركة روكيت لاب النيوزيلندية تطلق 13 قمرًا صناعيًا صغيرًا إلى الفضاء
إيلون موسك يخطط لإطلاق شبكة إنترنت مدعومة بالآلاف من الأقمار الصناعية