مينسك - البحرين اليوم
أعلنت مصادر في مؤسسة "روس كوسموس" أن روسيا قد تستخدم مطار "فوستوتشني" الفضائي مستقبلا لإطلاق المناطيد الصغيرة المصممة للأبحاث العلمية، وفي حديث لصحيفة "كامسومولسكايا برافدا" الروسية قال رئيس مؤسسة "روس كوسموس"، دميتري روغوزين: "من المحتمل أن تستخدم البنية التحتية وبعض أقسام مطار فوستوتشني الفضائي لإطلاق المناطيد البحثية القادرة على الوصول إلى طبقة الستراتوسفير، مؤسستنا لن تقوم بهذه المهمة بشكل مباشر بل ستساهم في عمليات الإطلاق بالتعاون مع بعض شركات القطاع العام والخاص الروسية.. وسنسعى لتقديم أكبر قدر من المساعدة".
وأضاف "من الممكن أن نعرض على بعض الشركات الخاصة استخدام المعدات الحكومية المخصصة لدراسة طبقة الستراتوسفير.. يمكننا الاعتماد على عمليات إطلاق المناطيد المذكورة لاختبار حمولات معينة في الستراتوسفير قبل إرسالها إلى الفضاء، وإتقان هذا النوع من الاختبارات سيكون مهما جدا".ونوه روغوزين بأن ممثلين عن مؤسسة "روس" كوسموس" أجروا بعض اللقاءات مع المهتمين بطبقة الستراتوسفير في روسيا، والذين من الممكن أن يتعاونوا مع المؤسسة لتحقيق العديد من الإنجازات في المجال المذكور.وتجدر الإشارة إلى أن ما يعرف بالمناطيد البحثية أو مناطيد الارتفاعات العالية هي مناطيد بأحجام مختلفة يتم ملؤها بالهيدروجين أو الهيليوم لترتفع إلى طبقات الجو العليا، وتستخدم عادة في دراسات الغلاف الجوي وحالة الطقس والمناخ واتجاهات الرياح.
قد يهمك ايضا
تدشين المرحلة الثانية من مطار "فوستوتشني" الفضائي الروسي
تركيب صاروخ "سويوز" في مطار "فوستوتشني" الفضائي الروسي