واشنطن - صوت الإمارات
قرر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الاستعانة بـ3000 شخص للعمل في «فريق عمليات الجمهور»، للمساعدة على التصدي لبث مقاطع فيديو تحض على الكراهية وإساءة معاملة الأطفال وإيذاء النفس، وبذلك يرتفع إجمالي عدد العاملين في الفريق إلى 7500 شخص.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«فيس بوك»، مارك زوكربيرغ، إنه «من المؤسف رؤية الناس يضرون أنفسهم ويؤذون الآخرين، ويبثون هذا مباشرة على (فيس بوك)». وأضاف أنه سيجعل من السهل الإبلاغ عن مقاطع الفيديو المثيرة للجدل.
وجاءت تلك الخطوة بعد البث المباشر لعمليات قتل وانتحار على موقع التواصل الاجتماعي الواسع الانتشار.
وتابع زوكربيرغ أن الموظفين الجدد سينضمون إلى فريق العمل الموجود بالفعل ويضم 4500 شخص، وذلك لمساعدة الشركة على الاستجابة بسرعة أكبر عندما تقدم شكاوى من المحتوى.
وكتب زوكربيرغ في صفحته الشخصية على «فيس بوك» أن «الشركة تعمل على تطوير أدوات جديدة لإدارة ملايين التقارير والبلاغات التي تردنا كل أسبوع».
وقال: «سنسهل عملية إبلاغنا عن المشكلات، وتالياً سنتمكن سريعاً من تحديد المشاركات التى تنتهك معاييرنا، ما يسهل على فريقنا الاتصال بسلطات إنفاذ القانون إذا كان هناك شخص يحتاج الى مساعدة».
وتابع زوكربيرغ: «في الأسبوع الماضي حصلنا على تقرير بأن شخصاً ما يبث فيديو مباشراً ويفكر في الانتحار، وتواصلنا فوراً مع أجهزة إنفاذ القانون، وتمكنوا من منعه من إيذاء نفسه، وهناك اقتراح بأن يتصل العاملون بسلطات إنفاذ القانون مباشرة لإبلاغهم عن الشخص الذي يحتاج إلى المساعدة، بدلاً من الاتصال بالأعضاء مباشرة إذا كانوا معرضين لأذى».