نيويورك ـ صوت الإمارات
أعلنت شركة “علمني دوت نت” 3allimni.net عن إطلاق أول منصة عربية من نوعها في المنطقة على الإنترنت لإتاحة المزيد من التعاون والتنمية الذاتية بين المعلمين.
ويصاحب إطلاق المنصة، إطلاق “أكيومن فالكون” Akyumen Falcon الذي يُقال إنه الحاسوب اللوحي التعليمي الأول في العالم المزود بجهاز عرض ضوئي والحاصل على براءة اختراع.
و“علمني دوت نت” مع موقعها الإلكتروني هي مبادرة تهدف إلى تعزيز مستوى جودة التعليم في العالم العربي، وكشفت عن خططها لإطلاق أول منصة عربية من نوعها في المنطقة خاصة بالتعليم على شبكة الإنترنت ستتيح المزيد من التنمية الذاتية في صفوف المعلمين وتشجع على تعزيز التعاون في المشاريع التعليمية والأكاديمية.
وتقول “علمني دوت نت” وهي شركة إقليمية مقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، إنها تهدف إلى إنشاء مجتمع عربي مواز لتبادل المعرفة من خبراء المعرفة/المعلمين والباحثين عنها لتحسين مخرجات التعليم وسد الفجوة فيما يخص المهارات المطلوبة في القطاع الخاص.
وفي إطار سعيها إلى تعزيز جهودهم وسط خبراء المعرفة المحليين، قالت الشركة إنها ستنفرد حصريا أيضا بإطلاق الحاسوب اللوحي التعليمي “أكيومن فالكون”.
وأوضح عصام شهوان، الرئيس التنفيذي والمؤسس للشركة أن “علمني دوت نت” ستقدم للمعلمين وخبراء المعرفة مزايا رئيسية مثل القدرة على الترويج لأنفسهم عبر الإنترنت بخلق مزيد من الوضوح بنشر بياناتهم الشخصية، إلى جانب عرض إنجازاتهم كمعلمين وخبراء معرفة.
وأضاف الشهوان أنه يمكن للمؤسسات أيضا الاستفادة من منصة الإنترنت لتوظيف أفضل المواهب.
ويتشابه هذا المفهوم مع مفهوم “جيرسون ليرمان جروب” Gerson Lehrman Group حيث تتم الاستفادة من خبرات خبراء المعرفة وتعويضهم عن الخدمات التي يقدمونها.
وبالإضافة إلى ذلك، ستوفر المنصة الإلكترونية خدمات ومنتجات أخرى مثل المختبرات الافتراضية وبوابة الألعاب التعليمية ومركز المعرفة والمعاهد التعليمية الافتراضية فضلا عن مجتمع إلكتروني للزملاء المعلمين. كما تضم منصة “علمني دوت نت” أيضا متجرا إلكترونيا يقدم مجموعة واسعة من المنتجات مثل الكتب والأدوات والوسائل التعليمية.
وقال الشهوان إن إطلاق المرحلة الأولى من البوابة الإلكترونية الجديدة يستهدف السوق التعليمي العربي الذي يضم حاليا أكثر من 62 مليون طالب وسبعة ملايين معلم. ويُتوقع أن تستهدف المرحلة الثانية من الإطلاق الطلبة في مرحلة التعليم العالي عبر عرض أعمال-لأعمال الذي من المتوقع أن يتم اطلاقه في الربع الأول من عام 2015.
وتسعى البوابة أيضا إلى استقطاب الجاليات العربية في الغرب باعتبارها وسيلة لتلبية الطلب على هذه الخدمات.