سجل العلماء انفجاراً شمسياً قوياً، تسبب بإطلاق عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض خلال يومي 17 و18 أغسطس/آب الجاري.

واستمر الانفجار، وهو من الدرجة "سي" نحو 11 دقيقة. ولن تتسبب هذه العاصفة بعواقب جسيمة للكوكب، ولكن ستتأثر بشكل طفيف نظم تشغيل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وأنظمة الملاحة المختلفة في اليومين المعنيين.

وتحدث تلك الانفجارات على سطح الشمس عندما يتم إطلاق طاقة موجودة في الحقول المغناطيسية الملتوية للشمس، وبعدها تنطلق بسرعة كبيرة إلى الفضاء حولها.

وتختلف درجات العواصف المغناطيسية، إذ تضم جميع نطاقات الطيف الكهرومغناطيسي، بدءاً من موجات الراديو انتهاء بأشعة جاما. ويقسمها العلماء إلى درجات مختلفة حسب قوتها، ونوع الأشعة المنطلقة.

ويمكن أن تؤثر هذه العواصف في سكان الأرض بشكل متدرج، ولكنها تؤثر بشكل كبير في الأشخاص الذين لديهم حساسية مفرطة من تقلبات الأحوال الجوية، إلى جانب من يعانون أمراض القلب، والأوعية الدموي