من المنتظر أن يتم رفع الحجب عن تطبيقات المكالمات المجانية في السعودية خلال أسبوع، بحسب تصريحات وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبدالله السواحة مساء أمس الأربعاء.

الوزير قال في تغريدات حظيت بتفاعل واسع على موقع تويتر، "ستُشرف هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية على مراجعة استيفاء التطبيقات للمتطلبات التنظيمية، وستعمل مع شركات الاتصالات لإتاحة ورفع الحجب عما يتوافق مع المتطلبات".

وتحظر السعودية تطبيقات المكالمات التي لم توفق أوضاعها للمتطلبات التنظيمية.

وستحظى تطبيقات المكالمات المجانية بشعبية واسعة داخل السعودية بعد رفع الحجب عنها بسبب التواجد الكبير للعمالة الوافدة، وحاجتهم إلى وسائل اتصال دائمة مع ذويهم تكون ذات تكلفة أقل.

وتصل سعر دقيقة اتصال الهاتف لبعض الدول على شبكات اتصالات في السعودية إلى 4 ريالات في أوقات الذروة، و3.8 ريال خارج أوقات الذروة.

وتعتبر هذه الأسعار مرتفعة إلى حد ما مقارنة بمثيلاتها في عدد من دول المنطقة.

ولعل ارتفاع الأسعار هو ما دفع وزير الاتصالات للقول إن القرار جاء بهدف تفعيل قيمة العميل أولاً.

ومن بين تطبيقات المكالمات المحتمل رفع الحجب عنها في السعودية بدءا من يوم الأربعاء المقبل 20 سبتمبر، تطبيق فيسبوك ماسنجر.

ويحظى فيسبوك بانتشار هائل في السعودية، حيث تقدر بعض الإحصاءات عدد مستخدمي فيسبوك في السعودية بنحو 60%، من السكان أو 18 مليون مستخدم.

في المرتبة الثانية يأتي تطبيق واتساب الذي أضاف ميزة المكالمات المجانية في مارس من عام 2015.

وقد تم حجب الخدمة فعلياً في السعودية وعدد من الدول العربية في 15 مارس 2015 الماضي.

وفي حال نجحت شركة واتساب في توفيق أوضاعها مع المتطلبات التنظيمية فسيكون الأوفر حظا بين هذه التطبيقات بسبب الانتشار الكبير للتطبيق في دول المنطقة وعلى مستوى العالم.

ويتخطى عدد مستخدمي التطبيق في العالم نحو 1.2 مليار مستخدم.

وتشمل قائمة التطبيقات الأخرى التي قد يتم رفع الحجب عنها تطبيق "لاين" الياباني الذي كان يعمل حتى وقت قريب في السعودية، ويحظى بانتشار كبير في السعودية.

تطبيق "إيمو" أيضا مستخدم في عدد من دول الخليج، ويعمل بشكل جيد، ومن دون استخدام VPN، حيث يقوم التطبيق بتحديثات شبه يومية.

تطبيق فايبر المحجوب في السعودية وفي دول الخليج، يعتبر من التطبيقات التي تقدم خدمات اتصال مجانية ذات جودة مقبولة.

سكايب أيضا من التطبيقات الجيدة، إلا أن استخدام هذا التطبيق يعتمد على جودة شبكة الإنترنت ويحظى التطبيق بانتشار واسع.

وتعتبر السعودية من بين أعلى دول العالم في معدل نمو انتشار استخدام الهواتف الذكية والمشاركة في منصات التواصل الاجتماعي، كما أن متوسط استخدام الفرد للإنترنت عبر شبكات الهاتف يأتي ضمن الأعلى عالمياً مما يؤكد على أهمية مواكبة النمو المتزايد بتوفير الشبكات والبنية التحتية وفقاً لأعلى معايير الجودة.