طور علماء جهاز ثلاثى الأبعاد يستخدم مادة تشبه الإسفنج لمحاكاة الأنسجة الحقيقية فى جسم الإنسان، إذ يسمح هذا الجهاز الجديد للخلايا بالنمو داخل ترانزستور ثلاثى الأبعاد، مما يمنحها بيئة أكثر واقعية.

ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى فيتيح هذا الجهاز الرصد المستمر فى الوقت الفعلى للخلايا البشرية، ويمكن أن يساعد فى تطوير علاجات جديدة متطورة للأمراض القاتلة مع تقليل عدد الحيوانات المستخدمة فى الأبحاث.

ووفقا للفريق وراء البحث فيمكن استخدام الجهاز لمحاكاة جميع أنواع الأنسجة فى المختبر لمحاكاة كيفية تأثير العلاج على الجسم بأكمله، إذ تجرى كل الدراسات البيولوجية فى أطباق بترى، حيث تزرع أنواع محددة من الخلايا على سطح مستو.

فى حين أن هذا قد أدى إلى العديد من التطورات الطبية منذ الخمسينيات، بما فى ذلك لقاح شلل الأطفال، ولكن طبيعتها ثنائية الأبعاد قد تؤدى أحيانًا إلى معلومات مضللة وفشل الأدوية فى التجارب.

وقال الدكتور رويسين أوينز من جامعة كامبردج: "لقد خدمت نماذج الخلايا ثنائية الأبعاد المجتمع العلمى بشكل جيد، لكننا الآن بحاجة إلى الانتقال إلى نماذج خلايا ثلاثية الأبعاد من أجل تطوير الجيل التالى من العلاجات" فى الهندسة الكيميائية والتكنولوجيا الحيوى"