حذرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" من استخدام تطبيق لعبة بوكيمون جو داخل المقرات الرئيسية للوزارة، فى مدينة أرلينجتون بولاية فيرجينيا، وسط مخاوف من أن تشكل اللعبة خطرا على الأمن القومى للبلاد، حسب ما نقل تقرير نشره موقع فوكاتيف الأميركى.

ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" عن مسؤولين لدى وزارة الدفاع قولهم إن اللعبة التى تستخدم تقنية الواقع المعزز من خلال استخدام تطبيقات تحديد المواقع GPS وكاميرات الهواتف التى يستخدمها اللاعبون، قد تساعد الجواسيس الأجانب على التجسس لكشف أسرار الوزارة، بل ربما تساعد فى تحديد المواقع التى تحتوى على مواد سرية للغاية.

وفضلاً عن أن اصطياد شخصية "بيكاتشو"، المعروفة باللعبة، والمخلوقات الأخرى داخل المبنى، فربما تساعد فى الكشف عن البيانات الشخصية لمسؤولى البنتاجون الذين لديهم إمكانية الاطلاع على المعلومات التى لم يتم الكشف عنها.

ووفقا لما أوردته الصحيفة، فإن المذكرة التى نُشرت فى 19 يوليو، حذرت جميع المسؤولين وكذلك شركات الدفاع التى تعمل مع الوزارة، من المخاطر التى تشكلها لعبة بوكيمون جو، ولا يقتصر المنع من ممارسة اللعبة على المسؤولين فى البنتاجون وحسب، بل يضم ذلك الحظر مرتكبى الجرائم الجنسية فى نيويورك، والمتواجدين بمتحف الهولوكوست التذكارى الأميركى بواشنطن، وأيضا كل المتواجدين داخل أراضى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقال أحد مسؤولى البنتاجون فى تصريحات لموقع "فوكاتيف"، إنه لم يكن على علم بتلك المذكرة، لكنه أوضح أن لعبة بوكيمون جو لم تكن من الألعاب المصرح بتحميلها على الأجهزة الحكومية.