أظهر تقرير يستند على معلومات جمعها تطبيق "إيفر درايف" عن عادات سائقي السيارات، حاجة الأميركيين إلى ضرورة إغلاق هواتفهم أثناء القيادة.

 ولمعرفة عادات السائقين أثناء القيادة، يعتمد تطبيق "إيفر درايف" على مجموعة من وحدات الاستشعار الموجودة داخل الهاتف الذكي للسائق، مثل وحدة تحديد الموقع عبر الأقمار الصناعية "جي.بي.إس"، ومقياس التسارع، ووحدة تحديد الاتجاه، و معرفة ما إذا كانت الشاشة مضاءة أم غير مضاءة. 

وذكر موقع "سي نت دوت كوم" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، أن التطبيق جمع خلال العام الماضي بيانات قيادة لمسافة 781 مليون ميلاً، حيث تم تحليل هذه البيانات والوصول إلى نتائج مثيرة للاهتمام.

وبحسب بيانات التطبيق، فإن السرعة الزائدة هي أسوأ وأخطر عادات قيادة السيارات لدى الأميركيين، وأن السائقين في شمال شرقي الولايات المتحدة هم الأكثر شغفاً بالسرعات العالية، حيث تصل نسبة السائقين الذين يقودون بسرعة زائدة إلى 48% من إجمالي السائقين.

ويعد استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة العادة السيئة الثانية، حيث تصل نسبة مستخدمي الهاتف المحمول أثناء القيادة إلى 37% من إجمالي السائقين، رغم أن معظم الولايات الأميركية باستثناء ولايتين فقط لديها قوانين تمنع التحدث في الهاتف أثناء القيادة.

في الوقت نفسه تزيد نسبة استخدام الهاتف أثناء القيادة بين الشباب، حيث تزيد احتمالات التحدث أثناء القيادة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً، بنسبة 47% مقارنة بالأكبر سًنا. 47% بين السائقين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً.

 ومن النتائج المثيرة أنه لا توجد أي اختلافات كبيرة بين الرجال والنساء فيما يتعلق بعادات القيادة غير الآمنة، حيث يميل الرجال إلى القيادة بسرعة عالية، بنسبة أعلى قليلاً من النساء، في حين أن النساء يستخدمن الهاتف أثناء القيادة بنسبة أكبر قليلاً من الرجال، حيث لا يزيد التفاوت في الحالتين عن 5%.

وتميل النساء إلى الضغط بقوة على المكابح أثناء القيادة، في حين يتعامل الرجال بقوة أكبر مع عجلة القيادة.