الشركات التكنولوجية

لجأت إحدى الشركات التكنولوجية إلى الطباعة ثلاثية الأبعاد بهدف خفض تكاليف إنتاج الروبوتات الجنسية

وتعتمد الفكرة على تسريع خط الإنتاج، مما يسمح للشركة بإنتاج المزيد من الروبوتات، وهو ما يساعد في النهاية على تقليل التكلفة، إضافة إلى تصميمها بشكل دقيق وتوفير احتياجات العملاء كافة ,وفقًا لما نشره موقع mirror البريطاني.

وترى الشركة أنها ستكون قادرة على إنتاج وجوه أكثر دقة من خلال الطباعة، ولكنها مصرّة على أنها لن تستخدم أي وجوه متشابهة مع البشر من دون إذن، وسيتم استخدام النماذج التي توافق فقط كأساس لهذه الروبوتات وليس المشاهير أو أي أشخاص أخرين بشكل عشوائي.

وكانت شركة DS Doll Robotics قد ابتكرت بالفعل نموذجًا أوليًا يشتمل على غطاء رأس سيليكون تقليدي ولكن جسمًا يعمل بشكل كامل.

ويمكن للروبوت الجديد فتح عينيها وهي تنظر حولها وتحرك ذراعيها، إذ تبدو واقعية بشكل مذهل على الرغم من أن هذه النسخة المبكرة لا تتحرك بسلاسة مثلما يفعل الإنسان

وتقرّ الشركة أن معظم العملاء الذين أبدو رغبة في ممارسة الجنس مع الروبوتات لم يهتموا بجسم مفصل تمامًا، لكن بدلًا من ذلك، تريد شركة DS Doll Robotics أن تعمل هذه الروبوتات ثلاثية الأبعاد في وظائف صناعة الخدمات، حيث من المتوقع أن نراهم يستبدلون موظفي الانتظار في المطاعم واستقبال موظفي الفنادق.

وتقول الشركة إن روبوتاتها ستكون متاحة قريبًا، ولديها مرفق بريطاني لإصلاح وخدمة الروبوتات بالفعل, وسيكون العملاء قادرين على شراء اتفاقية خدمة أيضًا، فى حالة حدوث خطأ فى الروبوت، ومن ناحية أخرى، تركز الروبوتات الجنسية في الغالب على توفير رأس نابض بالحياة، مع ذكاء اصطناعي للتحدث مع العملاء ولكن هذه ستكون باهظة للغاية، حيث تشير إحدى الشركات أنها ستتكلف ما بين 8000 و10،000 دولار لكل منها.