واشنطن - صوت الامارات
قال جاك دورسى، رئيس تويتر، إن احتفاله فى ميانمار، ودعوة الناس لتجربة أجواء البهجة بها، لم يكن بقصد تقويض الفظائع والمعاناة التى تجرى فيها، مؤكدا أن تلك القضية لم تكن فى ذهنه على الإطلاق.
وتأتى هذه التصريحات بعد أن تعرض جاك دورسى، فى وقت سابق من هذا الأسبوع، لسيل من الانتقادات عندما نشر سلسلة من التغريدات الخاصة باحتفالات بعيد ميلاده الأخير فى ميانمار، وهى بلد تمزقه أعمال العنف السياسى وتتهم حكومته بعمليات إبادة جماعية وتطهير عرقى واسعة النطاق.
وأوضح دورسى أنه زار البلاد "بهدف وحيد وهو الاهتمام بنفسه" فقط، ثم تقدم باعتذار، إذ قال: "بإمكانى الاعتراف بأننى لا أعرف ما يكفى وأحتاج إلى معرفة المزيد".
وحرص دورسى على الإشارة إلى أن تويتر كان "نشطًا" فى العمل فى ميانمار لضمان عدم استخدامه كمنبر لـ"التطرف العنيف والسلوك الكريه"
وتذكر المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان أن الجيش الميانمارى قام بحرق الأراضى، مرتكبًا جرائم قتل واغتصاب بشعة، راح على إثرها آلاف الضحايا.