دبي - صوت الامارات
تمكّن مدرس تقنية المعلومات للفئات الخاصة، في مركز رأس الخيمة لتدريب وتأهيل ورعاية المعاقين، التابع لوزارة تنمية المجتمع، محمد أرحمه، من تحويل إعاقته الحركية إلى محرك ودافع لمساعدة المعاقين من جميع الفئات، عبر التخصص في تأهيلهم للتعرف إلى تقنية المعلومات، والتعامل مع إمكاناتها ومزاياها، والعمل الدائم على تطوير أنظمة وبرامج، تساعد على تطوير وتأهيل هذه الفئات، فاستحق جوائز منحت له من جهات عدة.
أرحمه، الذي ولد بإعاقة حركية ألزمته استخدام الكرسي المتحرك، حصل على بكالوريوس علوم الكمبيوتر من جامعة الإمارات عام 1995، واستكمل دراسته العليا، ليحصل على مجموعة من الدبلومات التخصصية، شملت دبلوم التطوير القيادي، دبلوم مدقق رئيسي، ومدرب محترف دولي معتمد لتقنية المعلومات للفئات الخاصة.
ومنذ أن التحق أرحمه بالعمل في مركز رأس الخيمة لتأهيل المعاقين، تمكّن من برمجة الكثير من القياسات التي تهتم بهذه الشريحة، وتساعدهم على الاندماج بسهولة في مجتمعهم، وتصميم وتقديم دورات تدريبية لكيفية التعامل مع حالات الإعاقة كافة، لموظفي كثير من المؤسسات في الدولة.
ويرى أرحمه أن كل حالة إعاقة لديها قدرات وإمكانات إبداعية، يمكنها أن تفيد المجتمع بأشكال عدة، إلا أنها تحتاج إلى أساليب مبتكرة لاكتشافها وتنميتها وصقلها، وهذا ما تستطيع تكنولوجيا المعلومات الحديثة العمل عليه.