واشنطن – صوت الإمارات
نقلت شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية عن "بروس شناير"، وهو خبير أميركى بارز فى مجال أمن المعلومات، قوله إن البنية التحتية لشبكة الإنترنت فى العالم، تتعرض لهجمات مجهولة المصدر منذ عدة أشهر، وتهدف تلك الهجمات إلى تخريبها وإيقافها عن العمل.
وجاءت تصريحات "شناير" نقلا عن شركات كبرى فى مجال التكنولوجيا، لم يشر إلى أسمائها، لكنه أكد على أن ثمة دولة "مجهولة" تستهدف بنية الإنترنت بشكل منتظم؛ وتشمل الهجمات الإلكترونية فى الأساس، شركات مسئولة عن نقل المعطيات، بالإضافة إلى شركات تتولى إدارة أسماء نطاق الإنترنت، مثل شركة "فيرزينى" التي تدير المواقع التى تنتهي بـ"دوت كوم" و"دوت نت".
وأشار "شناير" إلى أن الهجمات ليست صادرة عن أفراد، مرجحا بقوة أن تكون من أفعال دولة؛ ووجه أصابع الاتهام إلى كل من الصين أو روسيا؛ لكن الهدف من إقدام دولة مثل الصين على تخريب شبكة الانترنت يبقى مثار للجدل، خاصة وأن لها مصالح ستتعطل فى حال وقوع أى مشكلة للشبكة، وهو ما يرجح أن تكون الهجمات الحالية مجرد اختبارات تقنية.
وأوضح موقع "فرانس تى فى" أن دولة مثل الصين تعتقد على الأرجح، أن تحييد شبكة الإنترنت من الأمور التى يجب القيام بها، فى أزمنة الحرب، ومن الوارد أيضا أن تكون الهجمات مدبرة من الصين لأجل تعطيل كافة مواقع الإنترنت فى الغرب، لكن دون إلحاق ضرر بها فى الصين التى تستعين بشركاتها المحلية فى إدارة أسماء النطاقات للمواقع.