ثقب أسود

اكتشف فريق من علماء الفلك ثقب أسود عملاق فى قلب مجرتنا، أكبر من الشمس بمقدار 100 ألف مرة، والذى يعد ثانى أكبر ثقب فى درب التبانة بعد ثقب القوس A * الأسود الهائل.

وتم العثور على هذا الثقب مختبئ فى سحابة غاز سامة على بعد 25 ألف سنة ضوئية من الأرض، من قبل علماء الفلك باستخدام مرصد ألما، الذى يرتفع 16400 قدم فوق مستوى سطح البحر فى جبال الأنديز بشمال شيلى، وقد مكنت حساسية التليسكوب ودقته على مراقبة السحابة التى تبتعد 195 سنة ضوئية عن بقعة مركز درب التبانة.

ويطلق على هذا النوع من الثقوب اسم "الثقوب السوداء متوسطة الكتلة"، وسيساعد هذا الثقب علماء الفلك على فهم كيفية تكوين الثقوب السوداء، إذ كان يعتقد أن هذه الثقوب السوداء المتوسطة موجودة ولكن لم يتم التعرف على أيا منها فى الواقع  حتى الآن.

وقد أظهرت الأبحاث الحديثة الثقوب السوداء الهائلة ضرورية لإنشاء المجرات والنجوم، وحتى الحياة نفسها، فكل واحد منها يعد أقل بنصف فى المئة من حجم المجرة المضيفة، مما يدل على أنه القوة الدافعة وراء تطورها.