أسهمت ألعاب الكومبيوتر في خفض الجرائم التي يرتكبها الشباب في النروج بنسبة الربع خلال العقد الماضي، وذلك عبر إبعاد الجانحين والمجرمين المحتملين عن الشوارع جاء ذلك في بحث اجتماعي أجرته مؤسسة "نوفا"، وهي من أكبر المؤسسات في مجال البحوث الاجتماعية في النروج، ونشره موقع The Local الإخباري الإلكتروني أخيراً ووفق هيئة الإحصاء النروجيّة، فإن نسبة 7.8 % فقط من الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 15 و 20 سنة، اتهموا بارتكاب جرائم في عام 2011، بانخفاض عن نسبة 10.3 % في عام 2002 وقال كبير الباحثين في مؤسسة "نوفا"، أندريس باكين، إن السبب الرئيسي هو أن معظم الشباب يمتلكون أجهزة هواتف خليويّة ولديهم حرية الدخول الى الألعاب الإلكترونيّة، ولديهم الفرصة في المشاركة في العاب أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم أكثر من التسكع في الشوارع، الأمر الذي يسهم في خفض جرائم الشباب.