برشلونة - صوت الامارات
كشف الاتحاد العالمي المعني بشؤون 800 مشغل لشبكة محمول على مستوى العالم، خلال فاعليات مؤتمر الاتصالات الدولي، ببرشلونة، المقام في الفترة من 2-5 مارس الجاري، عن الخطوات التنفيذية الجديدة المتعلقة بالتطورات الأخيرة في سوق بطاقات SIM، شريحة المحمول، الخاصة بالتطبيقات الجديدة، من تتبع السيارات، مراقبة المواقع عن بعد، أجهزة الصراف الآلي، معاملات بطاقات الصراف الآلي وبطاقات الائتمان، أجهزة المسح في محطات الوقود، تحت ما يسمى خدمات «M2M»، والتي تعني نقل البيانات من وإلى الأجهزة المرتبطة مع بعضها تضمن لهم خصوصية وسرية تامة في المعلومات.
وقال هيانمي يانج، مسؤول الاستراتيجيات باتحاد GSMA، خلال جلسة حول خدمات الاتصالات بالمؤتمر العالمي: «كما قدمنا خدمات موثقة لـ SIM لما يقرب من ربع قرن، سيواصل الاتحاد خدماته وتطويره لكروت SIM، حيث أنه بحلول عام 2020، نتوقع تقريبًا مليار شريحة معززة بخدمة M2M، موثقة وآمنة و9 مليارات مستهلك، التي تتطلب بطاقات SIM، لذلك فمن الأهمية بمكان لضمان الأمن والمتانة في تطور SIM».
وأضاف: «SIM بحاجة إلى الاستمرار في توفير الوصول الآمن، ويعمل الاتحاد جنبًا إلى جنب مع أعضائها من المشغلين على مستوى العالم، لضمان تطوير وتحديث شريحة SIM الجديدة»، فيما أعلن الاتحاد وصول خدمات M2M، لحوالي 30 مشغل حول العالم، مشيرًا إلى الحلول الجديدة لـ SIM لن تصل إلى كافة المشغلين في آن واحد، بل سيستغرق طرحها في كل البلدان مدة من الزمن لم يحددها الاتحاد العالمي بعد، حيث تختلف الخدمات بحسب نوعية وجاهزية السوق.