عتمد موقع "فيسبوك" الآن طريقة جديدة في التقصي ومعرفة اهتمامات مستخدمي الموقع لديه، تختلف كلياً عن الطريقة الاعتيادية المتبعة والتي تجري عبر مراقبة الصفحات التي يزورها أو المواضيع التي تهمه على الموقع. لكن وصل الموقع إلى أبعد من ذلك بكثير، وتخطى حدود الموقع وأصبح يراقب اهتمامات المستخدمين في حياتهم الطبيعية والتي لا يبوحون بها عادة على صفحات حسابهم على شبكة الانترنت، وهذا كله مثبت ومصدق من الموقع نفسه حيث أعلن الموقع مؤخراً عن شراكة بينه وبين أربعة شركات على الأقل في الولايات المتحدة الأمريكية تختلف مجالات العمل التي تديره، تقضي بأن تزود الموقع باهتمامات عملائها وبريدهم الالكتروني ليتمكنوا من إرسال الإعلانات المناسبة لهم. ويقول الموقع أن هذا الإجراء ساعد على معرفة نوعية الإعلان الذي يناسب صاحب الحساب مما يزيد أيضاً من فاعلية الإعلانات التي على الموقع ويزيد من رغبة المعلنين في وضع المزيد من الإعلانات. ومن الأمثلة الكثيرة التي وردت على هذا النهج الجديد في الإعلانات، لسيدة أمريكية كانت تواظب على زيارة مقهى معين للحصول على قهوتها الخاصة والتي تطلبها يومياً بشكل خاص مع إضافات معينة، وإذ بالموقع يرسل لها بطاقة اشتراك أو عضوية في نفس المقهى تمنحها خصم على القهوة التي تطلبها بالإضافات المعينة التي تحبها.