بنك المشرق

أعلن بنك المشرق عن نتائجه للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015، مؤكداً أنه حقق نتائج مالية مستقرة، إذ سجّل أرباحاً صافية بلغت 2.4 مليار درهم، وأرباحاً قوية للسهم الواحد بلغت 13.53 درهماً.

ووفقاً للنتائج المالية للبنك، فقد بلغ إجمالي الدخل التشغيلي في عام 2015 نحو ستة مليارات درهم، بزيادة قدرها 2.3% عن عام 2014، بينما بلغ صافي دخل الفوائد 3.3 مليارات درهم، مرتفعاً بنسبة 7.3% مقارنة مع عام 2014، بفضل زيادة بلغت 9.0% في متوسط حجم القروض.

وأظهرت النتائج المالية تراجعاً في هامش صافي الفائدة قليلاً من 3.20% في ديسمبر 2014 إلى 3.10% في ديسمبر 2015. كما تراجع صافي دخل الفوائد بنسبة بسيطة بلغت 1.6% في الربع الرابع من عام 2015، ليصل إلى 813 مليون درهم، مقارنة مع 826 مليون درهم في الربع الثالث من عام 2015.

وأكد البنك ارتفاع صافي دخل الرسوم والعمولات بنسبة طفيفة لا تجاوز 0.9% سنوياً، ليصل إلى 1.7 مليار درهم، لافتاً إلى أن نسبة صافي دخل الرسوم والعمولات من إجمالي الدخل غير المرتبط بالفوائد تمثل 63.5% في عام 2015، مقارنة مع نسبة 60.9% في عام 2014.

وأظهرت النتائج تسجيل «المشرق» نمواً في إجمالي الأصول بنسبة 8.8% ليصل إلى 115.2 مليار درهم في عام 2015.وازدادت القروض والسلف بنسبة 3.7% مقارنة بعام 2014 مدفوعة بزيادة بلغت 14.0% في التمويلات الإسلامية.

وبلغت نسبة الأصول السائلة إلى إجمالي الأصول 29.9%، بينما وصلت المبالغ النقدية والأرصدة لدى البنوك الأخرى إلى 34.4 مليار درهم في ديسمبر 2015. وانخفضت نسبة القروض إلى إجمالي الأصول قليلاً إلى مستوى 52.3% مقارنة مع نسبة 54.8% في نهاية عام 2014.

ووفقاً للنتائج المالية، فقد نمت ودائع المتعاملين بنسبة 7.5% مقارنة مع ديسمبر 2014 لتصل إلى 73.6 مليار درهم، مدفوعة بزيادة الودائع الإسلامية بنسبة 61.9%، ونمو الودائع التقليدية بنسبة 3.1%. وبلغت نسبة القروض إلى الودائع 81.7% مقارنة مع نسبة 84.8% في ديسمبر 2014.

وانخفضت القروض المتعثرة إلى ملياري درهم، لتكون نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض 2.8% في نهاية ديسمبر 2015.

وبلغ صافي مخصصات تغطية القروض المتعثرة في عام 2015 نحو مليار درهم مقارنة مع 1.1 مليار درهم في عام 2014. وبلغ إجمالي مخصصات القروض والسلف 2.8 مليار درهم، ويمثل ذلك تغطية للقروض المتعثرة بنسبة 145.0% في نهاية ديسمبر 2015.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«المشرق»، عبدالعزيز الغرير، إن «البنك حافظ على ثبات أدائه، على الرغم من ظروف السوق الصعبة، ليثبت مرةً أخرى أنّ حسن الاستعداد هو أهم عوامل النجاح».

وتابع: «لقد قمنا بقراءة علامات تباطؤ السوق مبكراً، واتخذنا القرارات المناسبة لتعديل استراتيجية النمو لدينا وفقاً للمتغيرات. ولذلك، حقق (المشرق) نتائج مستقرة خلال السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2015، إذ سجل 2.4 مليار درهم أرباحاً صافية، بينما بلغت ربحية السهم الواحد 13.53 درهماً».

واعتبر الغرير نتائج البنك لافتة بالنظر إلى تباطؤ السوق خلال الربعين الأخيرين من عام 2015، بسبب تراجع أسعار النفط، والتي تملك تأثيراً قوياً في جميع الاقتصادات الخليجية.

واختتم بالقول: «نحن بحاجةٍ الآن، وأكثر من أي وقتٍ مضى، إلى تقديم مزيد من الابتكار والإبداع في خدمة المتعاملين بشكلٍ أفضل وأسرع، وبطرقٍ جديدة، كي نواصل التقدم في مسارنا الاستراتيجي لتحقيق أهدافنا على المدى الطويل. والحقيقة أن العالم يمرّ بمرحلةٍ من التغيير الاقتصادي الكبير، وأعتقد أن علينا المضي قدماً بعزم أكبر، مع التركيز على الأساسيات لنجعل الخدمات المصرفية أكثر سلاسةً وسهولة للمتعاملين»، معرباً عن ثقته بأن الجهود التي تبذلها الإمارات في التنويع الاقتصادي سيكون لها دور كبير في تعزيز أداء القطاع المصرفي.