أطلق بنك "المشرق" "المشرق نيو"، وهو بنك رقمي جديد ومتكامل يقدم جميع الخدمات المصرفية الفورية عبر قنوات رقمية فقط ومن دون فروع، لتلبية جميع احتياجات العملاء المصرفية، مقدماً للعملاء تجربة مصرفية رقمية مميزة.

وأكد عبد العزيز الغرير الرئيس التنفيذي للبنك أن هذه الخطوة تأتي مواكبة لمتطلبات العصر الحالي ومدفوعة بعوامل عدة، منها طلب العملاء الذين باتوا يؤثرون التعاملات الرقمية والإلكترونية في العديد من المعاملات مثل حجوزات الفنادق والطيران حتى المشتريات على اختلافها. وقال إن وجود البنوك الرقمية لن يغني عن وجود الأفرع، إلا إنه توقع خلال كلمة ألقاها في مؤتمر صحفي لإعلان إطلاق البنك الرقمي الجديد أمس في دبي، أن يتغير كلياً الشكل المعهود المتعارف عليه لتقدم خدمات مختلفة وبأسلوب مغاير.

ولفت إلى أن طرح البنوك الرقمية من جهة أخرى يفرض تحديات جديدة أمام البنوك تتمثل في كيفية التواصل مع العملاء دون وجود فرص دائمة لمقابلتهم، كما هو الحال في الأفرع التقليدية.
وأوضح بالنظر إلى خبرة المشرق الكبيرة في مجال الابتكار والخدمات الرقمية، فإننا واثقون من تجاوب العملاء بشكل إيجابي مع المشرق نيو. نحن نسعى إلى توفير خدمات مصرفية سهلة ومريحة وآمنة، بالمقارنة مع تجربة البنك التقليدية التي تعتمد على زيارة العملاء للفروع.

وأضاف: "يعد المشرق نيو البداية فقط، وسيواصل بنك المشرق ريادة التحول للحفاظ على مكانته المتقدمة في السوق من حيث الخدمات المصرفية الرقمية والابتكار. وسنستمر في تعزيز موقعنا الريادي في هذا المجال، ونتوقع أن تتطور احتياجات العملاء بالسرعة ذاتها التي تتطور فيها التقنيات. وسنستمر في المشرق بتقديم الخدمات المصرفية الرقمية الملائمة والآمنة".
وذكر سوبروتو سوم، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في البنك: "صمم المشرق نيو استجابة لاحتياجات العملاء المتنامية التي لاحظناها في الإمارات.

اليوم نرى العملاء يقضون وقتاً طويلاً على هواتفهم الذكية، ويفضلون القيام بمعاملاتهم بشكل فوري، إضافة إلى تفاعلهم المستمر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ويتخذون قرارات الشراء بناء على توصيات المستخدمين الآخرين، وتعد المرونة والملاءمة من الأسباب الرئيسية لاختيار البنك الذين يرغبون بالتعامل معه". وأضاف: "تماشياً مع الانتشار الكبير للتقنيات الرقمية وتطلع العملاء إلى القيام بمعاملاتهم المصرفية بشكل فوري، قمنا بتصميم المشرق نيو البنك الرقمي من دون فروع لتلبية تطلعاتهم في الحصول على تجربة مصرفية ملائمة تتيح لهم إجراء المعاملات في أي وقت وزمان.