يستقبل البنك المركزي، بعد أيام قليلة الذكرى الـ 52 لإنشائه، وسط تحديات ضخمة تتعلق بالحفاظ على الاحتياطيات النقدية التي وصلت إلى 15 مليار دولار لا تكفي سوى شهرين واردات سلعية، وإنقاذ العملة المحلية التي وصلت لأدنى مستوياتها منذ تعيين فاروق العقدة في عام 2003.وأُنشئ البنك المركزى بالقانون رقم 250 لسنة 1960، إلا أنه بدأ نشاطه الفعلي في يناير 1961، ليقوم بدوره مستقلاً بعدما قام البنك الأهلى المصرى بمزاولة مهامه في إصدار العملة في الفترة من عام 1898 وحتى إنشاء المركزي.وتعاقب على منصب محافظ البنك المركزي منذ إنشائه 13 محافظًا، بداية من الدكتور أحمد زكي سعد أول محافظ للمركزى وحتى الدكتور فاروق العقدة المحافظ الحالى، الذي نفى مجلس الوزراء تقديمه استقالته أمس رغم إذاعة التليفزيون المصري نبأ الاستقالة، وتأكيده العقدة أكثر من مرة على نيته للرحيل.