أعلن بنك أوف أمريكا عن تراجع أرباحه فى الربع الأخير من العام الماضى على أساس سنوى بسبب تجنيب المزيد من المخصصات لتسوية مشاكل مرتبطة بالرهون العقارية ناجمة عن الأزمة المالية. وبلغت أرباح ثانى أكبر بنك فى الولايات المتحدة 700 مليون دولار أو ثلاثة سنتات للسهم مقارنة مع مليارى دولار أو 15 سنتا للسهم فى الفترة نفسها من العام السابق. وقال بنك أوف أمريكا فى السابع من يناير، إن نتائج الربع الأخير ستتضمن بنودا استثنائية تشمل مخصصات مرتبطة بالرهن العقارى بأكثر من خمسة مليارات دولار وإعفاءات ضريبية بقيمة 1.3 مليار دولار ومخصص بقيمة 700 مليون دولار يتعلق بقيمة ديونها. وتعززت نتائج البنك بتراجع مخصص القروض الرديئة إلى 2.2 مليار دولار من 2.9 مليار قبل عام. وسجل بنك أوف أمريكا أيضا زيادة نسبتها 58 % فى رسوم العمليات المصرفية الاستثمارية مقارنة مع مستواها قبل عام.