أكد حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين عزوف البنوك عن تمويل الاستثمار في محافظات الصعيد وخصوصًا المناطق النائية. وأضاف: برغم المعوقات الموجودة هناك سواء المتعلقة بالطرق والأيدي العاملة الماهرة، فإن مناطق الصعيد بما تملكه من ثروات تؤهلها لتقود قاطرة التنمية الحقيقية في مصر.  وأوضح صبور أن الحكومة ليست لديها رؤية واضحة لكثير من الأمور ومنها تنمية الصعيد، وهو ما يعد إهدارا حقيقيا للثروات التي تمتلكها مناطق الصعيد سواء ثروات طبيعية أو أراضي زراعية ومناطق صناعية تبحث عن مستثمرين.  وأشار صبور إلى أن محافظات الصعيد تستحوذ على 13% فقط من إجمالي الاستثمارات الموجودة في مصر، بالرغم من أن سكانها يتجاوزوا الثلاثين مليون فرد، لافتًا إلى ضرورة وجود مشروع قومي يتضمن إنشاء العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن المشروعات الضخمة، والتي ستعمل على استقطاب مستثمرين جدد من جميع دول العالم وإعطاء صورة عن استقرار الأوضاع.