قال مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) أمس الأربعاء، إن النمو الاقتصادى فى الولايات المتحدة واصل التحسن تدريجيا فى يناير وأوائل فبراير مع زيادة إنفاق المستهلكين واستمرار تعافى سوق المساكن المتعثر. وأشار الاحتياطى الاتحادى فى تقرير اتسم بالتفاؤل الحذر من فروعه الاثنى عشر فى الولايات المتحدة إلى طلب قوى فى قطاع السيارات والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية مؤكدا أن ضغوط الأسعار لا تزال ضعيفة. وقال البنك المركزى، إن التقارير من فروع الاحتياطى الاتحادى تظهر أن النشاط الاقتصادى نما بشكل عام بوتيرة متواضعة إلى متوسطة منذ التقرير السابق (‭Beige Book‬). وتراجع النمو فى الولايات المتحدة إلى 0.1 بالمئة فقط على أساس سنوى فى الربع الأخير من العام الماضي. لكن الاحتياطى الاتحادى يتوقع أن يواصل الاقتصاد تعافيا تدريجيا مدعوما بأسعار فائدة تقترب من الصفر وبرنامجه الضخم لشراء السندات لتحفيز الاقتراض.