انهارت عملية بيع 632 فرعًا تابعًا لمصرف لويدز البريطانى شبه المؤمم بعدما أعلنت المجموعة التعاونية البريطانية "كوأوبريتيف" اليوم، الأربعاء، انسحابها من الصفقة. كانت جهات رقابية أوروبية طالبت بإتمام عملية البيع بما يتفق وقواعد المنافسة بعدما حصل البنك على حزمة إنقاذ بقيمة 20 مليار جنيه إسترلينى (31 مليار دولار) من الحكومة خلال الأزمة المالية. وقالت المجموعة التعاونية، إن الصفقة المزمعة للفروع، والتى توصف بمشروع فيردى وتقدر قيمتها بنحو 750 مليون إسترلينى، لم تكن فى صالح أعضاء المجموعة. وقال رئيس المجموعة بيتر ماركس، إن القرار جاء انعكاسا "للوضع الاقتصادى الحالى وتفاقم التوقعات بالنسبة للنمو الاقتصادى وزيادة المتطلبات الرقابية على قطاع الخدمات المالية بشكل عام"، وقال رئيس لويدز هورتا أوسوريو إنه "أصيب بخيبة أمل" إزاء القرار. ويعمل الآن لويدز- الذى تمتلك الدولة فيه حصة نسبتها 39% - على خطته الاحتياطية التى تستتبع إعادة تغيير العلامة التجارية للفروع كى تعمل تحت العلامة التجارية "تى إس بى بنك" ويحاول بيع أسهمها فى البورصة من خلال طرح عام أولى، وسيتم تشغيل تلك الفروع كنشاط منفصل عن لويدز اعتبارا من هذا الصيف.