قال رئيس مجلس الأعمال السعودي السنغافوري عبد الله المليحى إن الاستثمار والتبادل التجاري بين دول الخليج وسنغافورة، دفع لزيادة الدعوات بتأسيس بنك خليجي سنغافوري إسلامي، يهدف لصناعة المزيد من الفرص الاستثمارية بين الطرفين، في الوقت الذي تعتبر سنغافورة أكبر مركز لإدارة الأصول المتصاعدة في آسيا بحجم يقدر بـ1.29 تريليون دولار، بزيادة تقدر بـ22% عن العام الماضي. وأكد المليحى أن سنغافورة تمثل منطقة جذب للاستثمارات الخليجية، حيث بدأ أثرياء الخليج فتح مكاتب تجارية فيها، باعتبارها منفذا للتجارة نحو آسيا، فضلا عن أنها تمثل ملاذا آمنا للثروات. ويرى أن سنغافورة قادرة على حل محل سويسرا في العام 2015، وفق المؤشرات العالمية، مبينا أن الأموال الخليجية المستثمرة في الخارج بشكل عام، تقدر بـ730 مليار دولار، مقترحا أن يبدأ رأس المال للبنك الجديد من 100 إلى 250 مليون دولار على أن تتزايد أصوله مستقبلا إلى مليار دولار وشدد بضرورة إيجاد مؤسسين خليجيين لتأسيس البنك الخليجي السنغافورى الإسلامي، والدخول إلى السوق الصينية من بوابة سنغافورة بالمشاركة مع البنوك والشركات السنغافورية، لما لها من الخبرة في الاستثمار في الأسواق الصينية، في ظل وجود الحوافز والتسهيلات الممنوحة لهم من قبل الحكومة الصينية.