بنك الشارقة

أعلن بنك الشارقة، الأحد، نتائجه المالية للنصف الأول من العام الجاري، محققاً صافي أرباح بلغ 176 مليون درهم، مقابل مستوى الأرباح نفسه خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، فيما انخفض العائد على السهم بنسبة 2% ليصل الى 8.1 فلوس.

وأفاد البنك في بيان بتسجيل مجموع الدخل الشامل خلال النصف الأول من 2016 ارتفاعاً بنسبة 17% ليصل إلى 174 مليون درهم مقابل 149 مليون درهم للفترة نفسها من عام 2015، بينما انخفض مجموع الموجودات بنسبة 2% ليصل إلى 26 مليوناً و289 ألف درهم من 26 مليوناً و946 ألف درهم عن الرصيد في 30 يونيو 2015.

وبلغت ودائع المتعاملين 18 مليوناً و200 ألف درهم، بتراجع نسبته 2% عن الرصيد في 30 يونيو 2015، في حين بلغت القروض والسلفيات 15 مليوناً و554 ألف درهم، بزيادة 1%، مقابل رصيد 15 مليوناً و459 ألف درهم في 30 يونيو 2015، وبارتفاع 3% عن الرصيد في 31 ديسمبر 2015.

وبقي صافي السيولة مرتفعاً مقارنة بمعدلات القطاع، إذ بلغ خمسة ملايين و629 ألف درهم، كما في 30 يونيو 2016، وبانخفاض نسبته 10% مقارنة مع ستة ملايين و236 ألف درهم للفترة ذاتها من عام 2015.

وارتفع صافي دخل الفوائد خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 2% مقارنة بالفترة المقابلة من عام 2015، فيما انخفضت الإيرادات من غير الفوائد بنسبة 6%، بينما انخفض صافي الخسارة جراء انخفاض قيمة الموجودات المالية بنسبة 27%، ما انعكس ارتفاعاً بنسبة 3% في صافي إيرادات العمليات ليصل إلى 327 مليون درهم.

وبقيت نسبة كفاية رأس المال عند مستويات مرتفعة، إذ سجلت نسبة 23.23% في 30 يونيو 2016.

وأعرب رئيس مجلس إدارة البنك، أحمد النومان، عن رضا مجلس الإدارة عن النتائج المرحلية المحققة، مشيراً إلى أنه "من المرجح أن يشهد القطاع المصرفي في الإمارات مزيداً من العمليات الهادفة لتقوية بنيته".