سجلت مؤشرات الأسواق الأوروبية والأميركية واليابانية العلامة الكاملة في الأسبوع الماضي مع تحسن معنويات المستثمرين في أعقاب التوصل لاتفاق لتفادي "الهاوية المالية" في الولايات المتحدة. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأميركي الأوسع نطاقاً إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2007. وقفز المؤشر 4.6% خلال تعاملات الأسبوع التي استمرت 3 أيام وهو أكبر ارتفاع أسبوعي منذ ديسمبر 2011. وعلى المنوال ذاته ارتفعت الأسهم الأوروبية مسجلة أعلى مستوى لها في 22 شهراً في صعود قادته أسهم شركة ترانس أوشن لأعمال الحفر في حقول النفط البحرية. وتشير الرسوم البيانية إلى أن الاتجاه الصعودي لسوق الأسهم ما زال قوياً على الرغم من موجة بيع واسعة في وقت سابق بعد أن ثارت مخاوف بشأن برنامج التيسير الكمي لمــجلس الاحــتياطي الاتحادي الأميركي وقد يرتفع مؤشــر الأسهم نحو 7% في الأشهر الثلاثة إلى الســتة المقــبلة. ولم تتخلف الأسهم اليابانية علن المسيرة، حيث قفز مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في 22 شهراً في أولى جلسات التداول للعام الجديد ببورصة طوكيو. وفي أسواق العملة، تراجع الدولار أمام اليورو ليغلق عند 76.55 سنت يورو بينما ارتفعت العملة الأميركية أمام نظيرتها اليابانية مسجلة 88.15 يناً.