تكبد بنك لويدز البريطاني خسائر العام الماضي بقيمة 570 مليون جنيه إسترليني (743 مليون دولار) بعد ان جنب مبلغ 1.9 مليار جنيه استرليني (2.9 مليار دولار) إضافية لتعويض العملاء عن بيع خاطئ لادوات مالية وقال: إنه يعتزم منح رئيسه التنفيذي علاوة 1.5 مليون جنيه استرليني. ودفعت المخصصات خسائر البنك قبل حساب الضرائب إلى 570 مليون جنيه استرليني في عام 2012 بالمقارنة مع خسائر قدرها 3.5 مليارات في 2011. وقال البنك: إن ارباحه الضمنية ارتفعت إلى 2.6 مليار جنيه استرليني في 2012 من 638 مليون في العام السابق. وقال أنطونيو هورتا-اوزوريو الرئيس التفيذي: إن البنك يمضي قدما في خطة انعاشه وتوقع خفضا كبيرا في المخصصات هذا العام وزيادة في الأرباح الضمنية. وعلى الرغم من الخسائر، تمت مكافأة هورتا أوزوريو بتقديم علاوة له قدرها 1.5 مليون جنيه إسترليني في شكل أسهم. غير أن ذلك سيتم دفعه فقط إذا ما كانت الحكومة قادرة على بيع ثلث حصتها البالغة 39 % في البنك بسعر 61 بنسا وهو متوسط السعر الذي دفعته للسهم عندما أنقذت البنك خلال خمس سنوات. وعبر أوووريو عن ثقته البالغة بأن دافعي الضرائب سيستردون أموالهم.