بنك التنمية الإفريقي

 أعلن بنك التنمية الإفريقي اليوم أنه سيلغي الديون التي تأخرت زيمبابوي عن سدادها وتبلغ 601 مليون دولار، وذلك لمساعدتها على الخروج من أزمة اقتصادية طال أمدها. 

وقال سيبري تابسوبال ممثل البنك الإفريقي في هراري "إننا نريد أن نؤكد لزيمبابوي التزام بنك التنمية الإفريقي بإلغاء ديونها المتأخرة".. موضحا أن البنك سيخصص الاعتمادات المالية اللازمة لهذا الغرض. 

وتدين زيمبابوي لبنك التنمية الإفريقي وصندوق النقد الدولي وغيرهما من الجهات الأجنبية المانحة للقروض بنحو عشرة مليارات دولار. 

وكانت المؤسسات المالية الدولية قد توقفت عن إقراض زيمبابوي بعد أن بدأت في التخلف عن سداد ديونها منذ 15 عاما. 

وكانت العقوبات الغربية المفروضة على زيمبابوي بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان قد عكرت صفو العلاقات بين الجانبين، غير أن الرئيس روبرت موجابي خفف الآن من حدة تعبيراته المعادية للغرب، وأعرب عن أمله في أن يحصل على المعونة من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. 

وقال تابسوبا إنه يأمل في أن تؤدي هذه الخطوة من جانب بنك التنمية الإفريقي إلى "إطلاق الثقة الدولية" في زيمبابوي.