واشنطن- البحرين اليوم
ارتفعت أسعار النفط، لأعلى مستوياتها في عام، لتواصل تسجيل مكاسب قوية بفضل مؤشرات على نمو اقتصادي في الولايات المتحدة واستمرار تعهد منتجين بكبح إمدادات الخام.وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتاً أو ما يعادل 0.78 في المائة إلى 59.30 دولار للبرميل بحلول الساعة 1340 بتوقيت غرينتش، بعد أن بلغت مستوى مرتفعاً عند 59.41 دولار، وهو أعلى مستوياتها منذ 20 فبراير (شباط) من العام الماضي. ويمضي برنت على مسار الارتفاع 6 في المائة في الأسبوع الجاري. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتاً أو ما يعادل 0.75 في المائة إلى 56.65 دولار للبرميل بعد أن لامست المستوى المرتفع البالغ 56.84 دولار، وهو أعلى مستوياتها منذ 22 يناير (كانون الثاني) من العام الماضي. ويتجه الخام القياسي لتحقيق مكسب أسبوعي 8 في المائة.
وقالت فاندانا هاري، محللة الطاقة لدى فاندا إنسايتس: «زيادة الثقة بتحسن الاقتصاد والتعافي الوشيك للطلب على النفط حافزان كبيران للخام. في الوقت الحالي، يعزز الشح المتزامن للإمدادات بسبب التخفيضات السعودية الإضافية الأجواء المواتية... ربما يكون برنت في طريقه صوب المستوى المهم البالغ 60 دولاراً».وتشجعت الأسواق بفضل طلبيات على السلع الأميركية أقوى من المتوقع في ديسمبر (كانون الأول)، ما يشير إلى قوة قطاع الصناعات التحويلية، والآمال في موافقة سريعة من جانب المشرعين على خطة لتخفيف تداعيات كورونا يقترحها الرئيس الأميركي جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار.
وقال مايكل مكارثي، كبير استراتيجيي السوق لـ«دى سي. إم.سي ماركتس»: «امتثال (أوبك+) إيجابي حقاً»، في إشارة إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا. وأكد التحالف، هذا الأسبوع، دعمه لتخفيضات كبيرة للإمدادات أسهمت في خفض مخزونات النفط العالمية المتضخمة. وقال مكارثي: «وبعد ذلك حين نرى مؤشرات على نمو اقتصادي أفضل، فإن الأسعار سترتفع وتنطلق».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير الطاقة السعودي يؤكّد أن تعافي أسواق النفط يتطلب التزام الجميع بعمل ملموس
السعودية تدعم أسواق النفط بخفض طوعي لمليون برميل يومياً في فبراير ومارس