القاهرة - صوت الامارات
وانطلقت الفعاليات باستقبال للوفد المصرى، بموسيقى من التراث المغربى للفرقة النحاسية لمدينة وجدة ثم تفقد الحضور معرض للحرف والمشغولات اليدوية والتقليدية المصرية، وتبادل الوزيران ووالى الجهة الشرقية دروع التكريم والهديا التذكارية.
وفى كلمته شدد الدكتور محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربى، على عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، ووصفها بالمتينة والعريقة، موضحا أن الفعاليات المصرية تعد فرصة جيدة لالتقاء الثقافة المصرية مع جمهور مدينة وجدة بهذا الطيف الثقافى الغنى، والرائد متمثلا فى التنوع الموسيقى والفكرى والإبداعى الذى يعد من صميم الثقافة المصرية، التى اعتبرها رصيدا هائلا فى المكون الثقافى المغربى، ويمكن من بسط أوجه الثقافة العربية فى توامة تجمع البلدين مصر والمغرب موضحا أن الثقافة قطاع استراتيجى فى ظل التحديات الراهنة، كما هنئ مصر بنجاح الاقصر عاصمة الثقافة العربية 2017.
ومن جانبها قدمت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، التهنئة إلى الشعب المغربى باختيار وجدة عاصمة للثقافة العربية، مؤكدة علي تميز العلاقات المصرية المغربية الراسخة بتاريخها الطويل من التواصل علي كافة المستويات بما تحمله من إرث روحى وثقافى وحضارى.
وشددت على قوة هذه العلاقات التى تجمع بين البلدين، وباتت نموذجا للروابط بين الأشقاء تجسد التقارب الفكرى بين الشعبين وتعكس البريق الحضارى لهما كجسرا صلبا ينقل مفردات حوارا عربيا مشتركا يستدعى ذكريات الماضى العريق وانجازات الحاضر المشرق، ويحمل آمال وطموحات المستقبل الواعد.
كما تألقت فرقة الموسيقي العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، ومشاركة نجوم الطرب فى دار الأوبرا "نهاد فتحى، ومحمد الخولى، ومروة حمدى، ومصطفى النجدى، في عددا من الأغانى التراثية التي شكلت وجدان الشعب العربى، واختتم الحفل بأغنية "احلف بسماها" التي رددها الجمهور المغربي مقدما التحية احتفالا بالفعاليات بالزغاريد المغربية رافعا اعلام مصر.
حضر الاحتفال حشد ضخم من الجماهير وعددا من الأدباء والفنانين والقيادات الشعبية والتنفذية فى المغرب، وأعضاء الوفد المصرى الدكتور سعيد المصرى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور أحمد عواض رئيس هيئة قصور الثقافة، والدكتورة هبة يوسف رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، والدكتور هشام عزمى رئيس دار الكتب والوثائق القومية.