القاهرة _صوت الأمارات
يستحوذ الهرم الأكبر "خوفو" على اهتمام الكثير من محبي العلم وعاشقي الأساطير، والراغبين في فك طلاسمه وخفاياه التي تضرب بجذورها عبر آلاف السنين، والتي كان آخرها ما يتعلق باستقطابه للطاقة الكهرومغناطيسية، وتأثيره على موجات الراديو.
وذكر تقرير لموقع "أخبارك" أن هرم "خوفو" هو أحد أهرامات الجيزة في مصر، والتي تعد الأكبر والأشهر في العالم، وأحد أبرز رموز الحضارة المصرية القديمة، والأثر الوحيد القائم من عجائب الدنيا السبع.
يحمل هرم خوفو أو “الهرم الأكبر” كما يطلق عليه العديد من الأسرار، تم الكشف عن بعضها، وربما لا يزال القسم الأكبر منها مدفونا بين أحجاره التي تجاوزت المليون كتلة حجرية، استخدمت في بنائه على مدى ما يقارب الـ20 عاما، بارتفاع 139 مترا حاليا، وعلى مساحة من الأرض تقدر بحوالي 20 فدانا (84000 متر مربع).
وقامت مؤخرًا مجموعة بحثية دولية مكونة من فريق من الفيزيائيين الألمان والروس، بتطبيق طرق الفيزياء النظرية للتحقيق في الاستجابة الكهرومغناطيسية للهرم الأكبر لموجات الراديو، واكتشف العلماء أنه يمكن تجميع الطاقة الكهرومغناطيسية وتركيزها داخل غرف الهرم المخفية وتحت قاعدته، ما يعني ظهور العديد من التجاويف والجيوب ذات الطاقة العالية داخله.
ورغم أن الأهرامات المصرية كغيرها من الآثار الفرعونية محاطة بالعديد من الأساطير والخرافات، ويلفها الغموض، إلا أن العلماء لم يتوقفوا يوما عن دراستها ومحاولة سبر أغوارها، استنادا على القليل من المعلومات الموثوقة علميا حول خصائصها الفيزيائية، لذا بدأوا منذ سنوات في دراسة الخواص الفيزيائية الحقيقية للهرم الأكبر “خوفو” بحثا عن غرف غير مكتشفة سابقا، بمساعدة ماسحات ضوئية من نوع muon.
ولاقت هذه المعلومات والأفكار تأكيدا في دراسة مشتركة جديدة، أجراها علماء من جامعة ITMO، إحدى كبرى الجامعات الحكومية البحثية الوطنية الروسية في سانت بطرسبرج، وLaser Zentrum Hannover وهي واحدة من أكبر معاهد أبحاث الليزر بألمانيا.