فيينا - أ ش أ
ينظم المركز الإسلامى فى العاصمة النمساوية فيينا احتفالا، الثلاثاء المقبل، برعاية سفير المملكة العربية السعودية لدى النمسا محمد السلوم، بمناسبة انتهاء أعمال تجديد وصيانة المركز الإسلامى الشاملة، بعد مرور 26 عاما على إنشائه، قدم خلالها خدمات دينية واجتماعية جليلة لأبناء الجالية الإسلامية المقيمة بالنمسا.وأعرب رئيس المركز الدكتور هشام المحروقى، عن سعادته بهذه المناسبة، موضحًا أن أعمال التجديد شملت جوانب إنشائية، وتكنولوجية أعادت للمركز الإسلامى رونقه بهدف استمرار القيام برسالته إزاء تقديم الخدمات المختلفة لأبناء الجالية الإسلامية المقيمة فى النمسا.ويشهد الاحتفال، حضور عدد من كبار المسئولين فى النمسا يتصدرهم محافظ ولاية فيينا، الدكتور ميخائيل هويبل، وزير الدولة للاندماج فى الحكومة سبستيان كورتس، والعضو العربى فى برلمان ولاية النمسا عمر الراوى، فضلا عن قيادات شرطية، وعدد كبير من رجال الصحافة والإعلام فى النمسا، إلى جانب رئيس الهيئة الإسلامية الرسمية فى النمسا دكتور فؤاد سنج، وممثلو عدد من الهيئات والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى الجانب العربى الذى يمثله سفراء الدول العربية المعتمدين لدى النمسا وكذلك سفير جامعة الدول العربية رمزى عز الدين، ومملثو عدد من المؤسسات والروابط العربية، فى ظل اهتمام إعلامى نمساوى وعربى كبير. والجدير بالذكر، أن الملك فيصل بن عبد العزيز كان قد تبرع بتكاليف بناء المركز الإسلامى، الذى رفع الآذان لأول مرة فى النمسا عام 1977، فيما ارتفع الهلال على أول مأذنة مسجد تشيد فى النمسا عام 1978، حيث اهتم المركز منذ إنشائه بخدمة الأعداد المتزايدة من المسلمين النمساويين، وأفراد الجالية الإسلامية المقيمة فى النمسا من المهاجرين الذين يتمتعون بكافة الحقوق والامتيازات التى يتمتع بها غيرهم من أبناء الأديان الأخرى بموجب الدستور النمساوى الذى يعترف بالإسلام كديانة رسمية فى البلاد.