واشنطن ـ يو بي أي
وجدت دراسة جديدة أن لا دليلاً كبيراً في الواقع على أن الموسيقى تعزّز بالفعل ذكاء الطفل ونموه العقلي. وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي أن الباحثين في جامعة "هارفارد"، وجدوا أن "ما يزيد عن 80% من الراشدين الأميركيين يظنون أن الموسيقى تحسّن علامات الأطفال المدرسية أو ذكائهم". وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، صاموئيل مهر، إنه "حتى في المجتمع العلمي، هناك اعتقاد سائد بأن الموسيقى مهمة لهذه الأسباب، لكن هناك دليل صغير جداً يدعم فكرة أن دروس الموسيقى تحسّن النمو العقلي للطفل". وشملت الدراسة أطفالاً في عمر 4 سنوات اختير منهم عشوائياً مجموعة لتعلّم الموسيقى ومجموعة أخرى لتعلّم الفنون البصرية. وقال مهر "أردنا اختبار تأثيرات الثقافة الموسيقية التي تحصل فعلاً في العالم الحقيقي، وأردنا دراسة التأثير لدى الأطفال، وبالتالي طبقنا برنامجاً لتعزيز الموسيقى خاصاً بالوالدين والطفل". وأشار إلى أن الهدف هو التشجيع على عزف الموسيقى بين الأهل والأطفال في بيئة الصف، ما يعطي الأهل مجموعة قوية من الأنشطة الموسيقية التي يمكن أن يواصلوا ممارستها بالمنزل مع أطفالهم. وخضعت بعدها المجموعتان لاختبارات خاصة بالمفردات والحساب. ولم يبرز أي دليل على أن الأطفال الذين تعلموا الموسيقى تقدموا في الذكاء على المجموعة الأخرى التي تعلمت فنوناً بصرية.