أعلنت إدارة الجائزة العالمية للرواية العربية، أنه قد بلغ عدد الأعمال التي تقدمت للترشيح 160 رواية ينتمي كتابها إلى 19 بلدا عربيا للترشيح للدورة السابعة لجائزة عام 2014. وقال بيان عن الجائزة ويعتبر هذا العدد رقما قياسيا لم يسبق لإدارة الجائزة استلامه في أي عام منذ إطلاقها سنة 2008. ويُذكر أن عدد الترشيحات للدورة السابقة عام 2013 وصل إلى 134 رواية مقارنة مع 101 عملا في سنة 2012. ومن ضمن الأعمال المرشحة للدورة الحالية 33 رواية بأقلام كاتبات عربيات (20.6 بالمائة مقارنة مع 15 بالمائة في الدورة الماضية) و50 رواية لكتاب دون الأربعين من العمر (31 بالمائة وهو رقم قياسي أيضا مقارنة مع 21 بالمئة في الدورة السابقة التي فاز بها الكاتب الكويتي الشاب سعود السنعوسي). وحول هذه المرحلة من الدورة الحالية للجائزة واستقبال الروايات المترشحة قالت منسقة الجائزة فلور مونتانارو: "هناك تزايد ملحوظ في عدد الأعمال التي استقبلناها هذا العام الأمر الذي يعكس ثقة الكتاب والناشرين بقيمة الجائزة وصدقيتها. وهناك مفاجأة سارة تمثلت في المشاركة السورية القوية في هذه الدورة رغم الحرب والظروف الصعبة والاستثنائية التي تمر بها البلاد حيث اضطر بعض الناشرين إلى الهرب من شارع إلى شارع لإيصال النسخ إلى المطار". وقد واجه بعض الناشرين المصريين أيضا صعوبات في إيصال الروايات إلى مكتب الجائزة٬ بسبب الظروف في مصر. وإدارة الجائزة تقدر اهتمام كل الناشرين وحرصهم على المشاركة وتفتخر به". وعقب إغلاق باب الترشيح تبدأ المرحلة الثانية للدورة الحالية حيث تشرع لجنة التحكيم بعملها في قراءة وتقييم الأعمال المترشحة٬ وسوف تعلن عن القائمة الطويلة المكونة من 16 رواية في نهاية 2013.