رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري

التقي رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، في مكتبه الخاص ببغداد مساء اليوم /الاثنين/، وفدا نيابيا ضم مجموعة من النواب المعارضين لهيئة رئاسة البرلمان، بحث فيه أزمة البرلمان والعمل من أجل التوصل لتفاهم مشترك بشأن العديد من الملابسات التي جرى النقاش بشأنها.

وأكد الجبوري للنواب حرصه الشديد على دعم وتمكين النواب من ممارسة دورهم الرقابي والتشريعي، قائلا: "إن رئاسة المجلس لم ولن تقف ضد ممارسة دورهم باستجواب أي جهة حكومية وفق المعاير الدستورية والقانونية".

من جهة أخري، اعتبر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم - في تصريح صحفي - أن الإصلاح لا يمكن اختزاله في التعديل الوزاري، قائلا "إننا جددنا دعوتنا للمصلحين أن يكملوا خطواتِهم الإصلاحية وأن يدعموها بإجراءات فعالة وسريعة".
وأكد الحكيم ضرورة استمرار الانتصارات التي تحققها القوات العراقية وتحصين الجبهة الداخلية وإبعاد الحشد الشعبي والمؤسسة العسكرية عن الجدل السياسي.

وكان عشرات النواب غالبيتهم من كتل "دولة القانون" التابعة لحزب الدعوة و"الأحرار" التابعة للتيار الصدري و"الوطنية" التابعة لائتلاف الوطنية اعتصموا بمقر مجلس النواب يوم /الثلاثاء 12 أبريل/ احتجاجا على سياسة"المحاصصة" وعدم التصويت على حكومة التكنوقراط، بعد طرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لتشكيلة ثانية للحكومة على البرلمان بالتشاور مع الكتل السياسية.

وعقد النواب المعتصمون جلسة بمقر البرلمان يوم/الخميس 14 أبريل الجاري/ برئاسة النائب الأكبر سنا عدنان الجنابي، لم يحضرها رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أو يدعو إليها، ووافقوا على قرار بإقالة هيئة رئاسة البرلمان التي تضم الجبوري ونائبيه همام حمودي وآرام شيخ محمد بإجماع أصوات الحاضرين، فيما عقد البرلمان جلسة برئاسة الجبوري تم خلالها الموافقة على خمسة من الوزراء التكنوقراط ورفض خمسة آخرين يوم/الثلاثاء 26 أبريل/.