أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، الثلاثاء، أن الحظر المفروض على نقل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية داخل مقصورة الركاب، بات يقتصر على الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة من أربعة مطارات فقط، بعدما فُرض هذا الإجراء، قبل نحو أربعة أشهر، شاملاً 10 مطارات في تركيا ودول عربية.

وفرضت واشنطن، في 21 مارس / آذار، حظرًا على إدخال أجهزة الكمبيوتر المحمول، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية، باستثناء الهواتف المحمولة، إلى مقصورة ركاب طائرات تسعة خطوط لديها رحلات مباشرة إلى الولايات المتحدة، من 10 مطارات دولية في العالم العربي وتركيا. وقالت الوزارة إن ستة من هذه المطارات العشرة عززت إجراءات المراقبة والسلامة فيها، مما سمح بإزالتها من قائمة الحظر، لتبقى أربعة مطارات فقط مشمولة بالحظر، هي جدة، والرياض، والقاهرة، والدار البيضاء. ويعني استمرار الحظر في هذه المطارات الأربع أن الركاب المتجهين منها إلى الولايات المتحدة سيظلوا ممنوعين من نقل أي جهاز إلكتروني يزيد حجمه عن حجم الهاتف النقال، داخل مقصورة الركاب.

وفي أعقاب القرار الأميركي، أعلنت المملكة المتحدة حظرًا مشابهًا يتعلق بتركيا وخمس دول عربية، هي لبنان، والأردن، ومصر، وتونس، والسعودية. وأعلنت شركة "مصر للطيران"، الثلاثاء، أنه الحظر الأميركي على الأجهزة الإلكترونية داخل مقصورة الركاب، في الرحلات المتجهة من مطار القاهرة إلى نيويورك، سيُرفع اعتبارًا من الأربعاء، ولكن بيان وزارة الأمن الداخلي الأميركية لم يؤكد هذا الإعلان.

وكشفت الخطوط الجوية الأردنية، الأحد، أن الحظر الأميركي رُفع عنها، وسبقتها في ذلك مجموعتا "طيران الإمارات" و"الاتحاد للطيران"، في دولة الإمارات، وشركتا الخطوط القطرية والتركية.